أهدى قائد منتخب مصر المخضرم محمد أبو تريكة فوز منتخب بلاده على بيلاروسيا 3-1 وتأهله بالتالي إلى الدور ربع النهائي من مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية إلى أهالي ضحايا مجزرة بورسعيد.
وقال أبو تريكة "بالطبع ذكرى هؤلاء باقية معنا لأنهم ماتوا بين ايدينا. لقد كنا نحتضنهم بين أيدينا عندما لفظوا أنفاسهم الأخيرة. لا زالوا يمثلون حافزا كبيرا بالنسبة إلي، وهم حاضرون معنا دائما".
وتابع "سنواصل مساعدة أهالي هؤلاء الضحايا. وبالطبع إذا نجحنا في إحراز الذهبية في لندن 2012 سنقوم بتخليد ذكرى هؤلاء".
وأوضح "من المهم جدا لنا أن نفوز بالذهبية هنا لأنها ستكون المرة الأولى لنا".
وقال أبو تريكة أن المشاركة في لندن تكتسي أهمية كبيرة، كونها ستكون تجربة مفيدة للشبان في سعيهم لبلوغ نهائيات كأس العالم في البرازيل عام 2014 وكشف في هذا الصدد "ما نقوم به حاليا هو تحضير المنتخب لمونديال 2014، وأعتقد بأننا سنكون جاهزين له".
وعن اعتزاله اللعب دوليا بعد مأساة بورسعيد قال أبو تريكة "فكرت بالاعتزال بعد ما حصل، لكن لاحقا بدلت رأيي لأنني اعتبرت بأنه يتعين علي أن أقوم بشيء ما تجاه هؤلاء الشهداء، الأشخاص الذين ماتوا".