لندن- لحق المنتخب الأولمبي المغربي بجارته إسبانيا إلى خارج مسابقة كرة القدم بتعادله معها سلبا الأربعاء على ملعب اولدترافورد في مانشستر في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة ضمن دورة الألعاب الأولمبية في لندن.
وكانت إسبانيا خارجة من المنافسة منذ الجولة الثانية عندما تعرضت لخسارتها الثانية على التوالي أمام هندوراس صفر-1 بعد الأولى أمام اليابان بالنتيجة ذاتها، فيما كان المغرب بحاجة إلى الفوز بأكثر من هدفين وخسارة هندوراس أمام اليابان، بيد أن الأمرين لم يتحققا فسقط في فخ التعادل السلبي وانتهت المباراة الثانية بالنتيجة ذاتها.
وأنهى المغرب الدور الأول في المركز الثالث برصيد نقطتين مقابل نقطة واحدة لاسبانيا التي كانت مرشحة لإحراز المعدن الأصفر.
وهي المرة السادسة التي يفشل فيها المغرب في تخطي الدور الأول في الأولمبياد في 7 مشاركاته وتبقى أفضلها عام 1972 في ميونيخ عندما بلغ الدور الثاني.
ولم يقدم المنتخب المغربي أداء جيدا وواجه منتخبا إسبانيا كان أكثر رغبة في تحقيق الفوز ولو أنه لم يكن لديه شيئا يخسره.
وكانت الفرص الإسبانية كثيرة وحرم القائم والعارضة أبطال أوروبا تحت 19 عاما من التسجيل في مناسبتين.
وأجرى مدرب المغرب الهولندي بيم فيربيك تبديلا واحدا على التشكيلة التي خسرت أمام اليابان صفر-1 في الجولة الثانية، فدفع بالمدافع زهير فضال مكان عبد الحميد الكوثري، فيما لعبت اسبانيا بتشكيلتها الكاملة.
وضغطت إسبانيا منذ البداية لكن دون خطورة على مرمى حارس اوغسبورغ الألماني محمد امسيف، وكانت أول محاولة مغربية من ركلة حرة مباشرة للمهاجم الجديد لسبورتينغ لشبونة البرتغالي زكريا لبيض من 25 مترا مرت بجوار القائم الأيسر (9).
وكاد مهاجم خيتافي الإسباني عبر العزيز برادة يفتتح التسجيل إثر تلقيه كرة عرضية داخل المنطقة تابعها بيمناه بجوار القائم الأيسر (26).
وأنقذ القائم الأيسر المغرب من هدف محقق برده تسديدة مهاجم اتلتيكو مدريد ادريان لوبيز داخل المنطقة (31).
وكاد مهاجم غلطة سراي التركي الجديد نور الدين مرابط يفاجئ حارس مرمى مانشستر يونايتد الإنكليزي دافيد دي خيا المتقدم عن مرماه بتسديدة ساقطة مرت فوق العارضة بسنتمترات قليلة (48).
وكاد برادة يفتتح التسجيل عندما تلقى كرة على طبق من ذهب من مرابط داخل المنطقة فسددها بيسراه زاحفة بين ساقي الأخير الآن أنها ارتطمت بإحداها وتحولت إلى ركلة ركنية لم تثمر (61).
وأهدر لاعب وسط تشيلسي الإنكليزي خوان ماتا فرصة ذهبية عندما تهيأت أمامه كرة داخل المنطقة سددها بيسراه بجوار القائم الأيسر (67)، وحذا حذوه ادريان عندما انفرد بالحارس امسيف ولعب الكرة بجوار القائم الأيسر (70)، وابعد المدافع عبد اللطيف نصير كرة من باب المرمى إثر كرة رأسية من اوريول روميو (71)، ثم سدد ماتا كرة قوية من حافة المنطقة بين يدي الحارس امسيف (74)، وأخرى لماتا من مسافة قريبة خارج الخشبات الثلاث (75).
ورد المغرب بهجمة منسقة أنهاها لبيض بتسديدة قوية من خارج المنطقة بين أحضان دي خيا (86)، وأنقذ امسيف مرماه من هدف محقق بتصديه لتسديدة قوية لادريان من داخل المنطقة فارتطمت بالعارضة وتحولت إلى ركنية لم تثمر (89).
مثل المغرب: محمد امسيف- ياسين جبور ومحمد أبرهون وزهير فضال وعبد اللطيف نصير- ادريس فتوحي وحسين خرجة وعبد العزيز برادة ونور الدين امرابط (عماد نجاح)- زكريا الأبيض وسفيان البيضاوي (سفيان الحسناوي).
مثل اسبانيا: دافيد دي خيا- سيزار ازبيليكويتا البرتو بوتيا وخافير مارتينز (اندر هيريرا) وخوردي البا- ايسكو (كريستيان تيلو) واوريول روميو وايغو مارتينيز وايكر مونيان (كوكي) وخوان ماتا- ادريان لوبيز.