اكد المصري الدولي احمد حسن نجم وسط نادي الزمالك وعميد لاعبي العالم انه في حال اسناد مهمة تدريب الفريق الاول للتوأم حسام وابراهيم حسن سيرحل عن نادي الزمالك .
ويعد حسام حسن وطارق يحيى ابرز المرشحين لخلافة حسن شحاته الذي تقدم باستقالته للمرة الثانية على خلفية تمسك مجلس الادارة باللاعب الموهوب شيكابالا في الوقت الذي أسقطه فيه من حساباته عقب دخوله في تراشق لفظي معه في لقاء الاياب لدور الـ 16 لدوري ابطال افريقيا امام المغرب الفاسي المغربي اثناء استبداله.
قال الصقر في تصريحات صحفية لصحيفة " الجريدة "الكويتية اليوم السبت :" رحيل حسن شحاته في حد ذاته يدفعني للرحيل عن الزمالك, ومن اهم الاسباب ايضا التى تدفعني للرحيل تفكير بعض أعضاء مجلس الإدارة الحالي في التعاقد مع التوأم حسن، ولن اقبل أن ألعب تحت القيادة الفنية للتوأم"
وأضاف حسن أن الخسارة من النادي الأهلي لن تكون نهاية العالم، إذ إن الزمالك سيكون لديه القدرة على التعويض في بطولة إفريقيا رغم خسارته مباراتين الأولى أمام تشيلسي بطل غانا والثانية أمام الأهلي، خصوصا أن الفريق يتبقى له أربع مباريات منها ثلاثة لقاءات في القاهرة والزمالك سيكون قادراً على الفوز بها والحصول على 12 نقطة متتالية كفيلة بالصعود إلى الدور قبل النهائي.
وأشار حسن إلى أن الأهلي بصفته متصدر المجموعة في جعبته ست نقاط فقط، ورغم ذلك لم يضمن الصعود إلى الدور قبل النهائي حتى الآن، حيث يحتاج إلى الفوز في مباراة واحدة والتعادل في مباراة أخرى حتى يضمن التأهل للمربع الذهبي، كمركز ثان، وليس كبطل للمجموعة.
واختتم الصقر كلامه مؤكداً أن مستواه لم يهبط خلال المباريات الأخيرة، وعندما يعود النشاط الرياضي الكروي مرة أخرى إلى الانتظام سيعرف الجميع مستواه الفني والبدني.
يذكر أن مجلس إدارة الزمالك يفاضل بين ثلاثة مدربين مرشحين لتولي المهمة خلفاً لحسن شحاتة، حيث انحصرت الترشيحات بين الثنائي المصري طارق يحيى وحسام حسن، والبرتغالي نيلو فينجادا، في الوقت الذي يفضل فيه بعض أعضاء المجلس الأبيض إسناد المهمة إلى إسماعيل يوسف المدرب العام للفريق.
على جانب آخر، طلب مسؤولو نادي الزمالك من مسؤولي السفارة المصرية في الكونغو، ضرورة توفير الحماية الأمنية الكبيرة لبعثة الفريق خلال وجودها هناك قبل مباراة مازيمبي يوم 4 أغسطس المقبل بالجولة الثالثة من دور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا، إزاء التقلبات الأمنية التي تشهدها البلاد في الوقت الحالي من اشتباكات بالأسلحة بين الحكومة والمتمردين.