معركة بالأسلحة النارية بين الكابتن مجدى عبد الغنى و13 شخصا للاستيلاء على قطعة أرض بكورنيش النيلالتحرير - جرائم ومحاكمات
الكابتن مجدى عبد الغنى عضو اتحاد الكرة السابق، والمحلل الرياضى، كان طرفا فى المشاجرة التى وقعت مساء أول من أمس بينه ومعه شقيقه وخفير أرضه، وبين عدد آخرين تنازعوا على قطعة أرض مساحتها فدان تقع على كورنيش النيل بالوراق، واشتبكوا فى معركة بالأسلحة النارية، أسفرت عن إصابة عديد من الطرفين بإصابات متفرقة والقبض على 13 شخصا. كان اللاعب مجدى عبد الغنى قد توجه بصحبة محمد عبد الغنى وشخص معهما اسمه سامى محمود على إلى قسم شرطة الوراق، وحرروا محضرا ضد عدد من الأشخاص اتهموهم فيه بمحاولة الاستيلاء على أرض ملك عبد الغنى وشقيقه مساحتها نحو فدان وتقع فى منطقة وراق الحضر على كورنيش النيل، انتقلت قوة من الشرطة إلى مكان الواقعة وبمواجهة المتهمين أنكروا ما نُسب إليهم من اتهامات، واتهموا مجدى عبد الغنى وشقيقه باستئجار بلطجية للاستيلاء على الأرض المتنازع عليها وقدموا ما يفيد ملكيتهم للأرض.
وفى تطور سريع للمشكلة تقدم عبد العظيم لطفى شعبان صاحب الأرض المتنازَع عليها ببلاغ إلى النائب العام يتهم فيه عبد الغنى، وشقيقه محمد عبد الغنى، بتهمة اغتصاب أرض مملوكة له، والتعدى على الخفراء بالضرب بالأسلحة البيضاء، مما أسفر عن إصابة 15 شخصا بإصابات متنوعة، وتحرير محضر بالواقعة حمل رقم 12083 جنح الوراق.
هذا ومن جانبه اتهم عبد الغنى أحد رجال الأعمال بالوقوف وراء حضور مجموعة من البلطجية إلى قطعة الأرض ملكه والتى تبلغ مساحتها فدانا وتقع على كورنيش النيل، وأكد فى بلاغه الذى تقدم به إلى المقدم عمرو سعودى رئيس مباحث الوراق أن 13 شخصا توجهوا إلى الأرض ملكه محاولين اغتصابها، مؤكدا أن لديه المستندات الدالة على ثبوت ملكيته للأرض محل النزاع وأنه سيقوم بتقديمها للنيابة العامة خلال التحقيقات.
وأكد عبد الغنى أنه فوجئ بالبلطجية يقومون بطرد الخفراء من الأرض قائلا «عدت مرة أخرى للأرض بصحبة الخفراء وتوجهت بعدها إلى قسم الشرطة وأحضرتُ القوات وقمت بتسليمهم المتهمين وبحوزتهم الأسلحة»، وتعجب مجدى من تقاعس رجال الشرطة فى القبض على البلطجية الذين احتلوا الأرض وبحوزتهم الأسلحة الآلية، مؤكدا أن قطعة الأرض التى ورثها عن والده مجاورة تماما لقسم شرطة الوراق، وأن كل ما حدث كان تحت أعين رجال المباحث.