مواصلة حملة الاعتقالات ضد أنصار "حماس" بنابلسصورة أرشيفيةتواصل أجهزة أمن السلطة حملة الاعتقالات التي طالت أنصار حركة المقاومة الإسلامية حماس في محافظة نابلس فاعتقلت أربعةً من عناصر الحركة على خلفية اعتصام دعت له أمس الجمعة تضامنا مع المعتقلين السياسيين.
اعتقل جهاز المخابرات الأسير المحرر معين أحمد عيلوي بعد مداهمة منزله في حي الضاحية بالمدينة بعد ساعات من استدعائه من قبل مخابرات الاحتلال في معسكر حوارة، علماً أنه معتقل سابقاً لدى أجهزة أمن السلطة.
كما اعتقل صهيب دويكات الطالب في جامعة القدس المفتوحة بعد مداهمة منزله في حي الضاحية وفراس الزبيدي من حي المخفية وكلاهما أسيرين محررين ومختطفين سابقين.
كما اعتقلت أجهزة السلطة الأسير المحرر سعيد بكر بلال وعاهد عصفور ومعتصم دويكات ومحمد عصفور.
وفي وقت لاحق أشارت مصادر من المدينة إلى أن أجهزة السلطة أفرجت عن جميع من تم اعتقالهم مؤخراً على خلفية مسيرة التضامن مع المعتقلين السياسيين في نابلس.
وقال أيمن أبو عرام رئيس مجلس طلبة جامعة بيرزيت السابق أن أجهزة أمن السلطة حاولت اعتقاله من منزله في بلدة بيرزيت بعد نصف ساعةٍ من تناوله وجبة الإفطار في اليوم الأول من رمضان أمس الجمعة.
وأكد أبو عرام على رفضه للاعتقال السياسي قال على صفحته على "فيسبوك":" الله اكبر على كل الظالمين ...في أول أيام شهر رمضان .. وبعد ربع ساعة من الإفطار .. المخابرات الفلسطينية تحاول اعتقالي من الدار .... وأنا أعلنها رفضي التام للاعتقال السياسي وتمردي على كل الظالمين ... " والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون".
وفي سياق متصل حذرت الكتلة الإسلامية في جامعات ومعاهد الضفة الغربية من استمرار تجاهل السلطة الفلسطينية لمطالب أبنائها المعتصمين والمضربين عن الطعام في جامعة الخليل محملةً حكومة سلام فياض وأجهزتها الأمنية المسئولية الكاملة عن سلامة المضربين.
وحيا بيانٌ أصدرته الكتلة الإسلامية أبناءها المعتصمين في جامعة الخليل وشدت على أياديهم واصفةً إضرابهم بــ" خطوةٍ نضاليةٍ هامةٍ في معركة الحريات الهادفة لرفع العصا الأمنية عن الحياة الطلابية في جامعات الضفة الغربية ومؤسساتها التعليمية".
كما باركت الكتلة الإسلامية لطلبة الجامعات ولأبناء الشعب الفلسطيني عموماً حلول شهر رمضان المبارك.
ودعت الكتلة الإسلامية الجمعيات والفعاليات التضامن مع أبنائها المعتصمين والوقوف إلى جانبهم لتحقيق مطالبهم الشرعية.
وحيت الكتلة في بيانها زيارة الدكتور عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني للمعتصمين في الحرم الجامعي في أول يومٍ بعد إطلاق سراحه من سجون الاحتلال داعيةً نواب المجلس التشريعي والفعاليات والمؤسسات الفلسطينية للقيام بدورها في تفعيل التضامن مع المعتصمين.
كما دعت الكتلة صانعي القرار في ملف المصالحة لوضع ملف الجامعات على سلم أولوياتهم.