غزة - دنيا الوطن
في خطوة اقل ما يقال عنها إنها كارثية لجأ بعض المراهقين فى المناطق الشعبية إلى استخدام احد أنواع المراهم المشهورة الذي يدخل فى تسكين الآلام لتعاطيه بغرض الإدمان و(عمل دماغ) حيث يقوم المراهقين بتفريغ أمبول المرهم داخل (الفيتو) ويأكلونه ظنا منهم بأنه (سيعمل دماغ) على حسب تعبير بعضهم.
وقد انتشرت هذه الظاهرة فى تريومف بمصر الجديدة خاصة بين المراهقين الذين يعملون فى جمع القمامة.وكذا فى النهضة وعزبة الوالدة وعين شمس والمطرية وأبوحشيش.
وقد حصلت شبكة الإعلام العربية (محيط) على اعترافات احد مدمني المراهم حيث أشار إلى انه يقوم بشراء المرهم ويضعه داخل عدة أرغفة من الفينو ويأكلها ومعه زملاءه وبعد ذلك يقوم (بسف) سكر حتى يستطيع ( تعلية الدماغ ) .
وأضاف ان دماغ المرهم أفضل ألف مرة من دماغ البنزين والكلة على حسب تعبيره.
وأشار الى انه فى الصف الثانى الاعدادى وفى المدرسة يقوم بعمل دماغ (طباشير) حيث يقوم بجمع تراب الطباشير من اسفل السبورة ويقوم باستنشاقه مباشرة الا ان بعض زملاءه ادخلوا بعض التعديلات فأضافوا اليه مطحون اقراص الريفو المسكن للالام واقراص الانفلونزا مع إضافة نقطة مياه ونقطة عصير ليمون ويمزج الخليط فى سرنجة ويتم حقنها .
واكد ان هناك العشرات مثله فى منطقته السكنية ومدرسته يقومون (بضرب ساندوتش المرهم ) وضرب الطباشير.
واشار الى انه يعمل فى جمع الكرتون من زبالة مصر الجديدة لكنه من سكان النهضة ويقوم أحيانا بتصنيع سلاح خرطوش بطلقة ، مؤكدا ان تصنيعه فى منتهى السهولة والغالبية العظمى من الشباب فى النهضة يصنعوه ويحملوه وسعره خمسة جنيهات وهو عبارة عن ماسورة بلاستك بحجم السلاح الخرطوش مضغوط عليها لاصق اسفلها قطعة من الخشب لحجب السخونة وتوضع داخل الماسورة بارود (البمب) ومعه قطع صغيرة من الزلط او السيراميك ومن خلال ماسورة صغيرة تعمل يدويا تقوم بضغط الهواء لتنطق القذيفة التى تحدث دويا كبيرا وتصيب الشخص بجروح واحيانا تعمل على اتلاف عينه.
واكد ان هذا السلاح فى جميع ايدى الشباب الصغير ويستخدم فى المشاجرات فيما بينهم .