أسرى فلسطين يعدون لمشروع نضالي للاعتراف بهم كأسرى حربقال الوزير عيسى قراقع وزير شئون الأسرى والمحررين الفلسطينيين إن "مشروعا نضاليا ذا طابع قانوني بدأ الأسرى يعدون له كخطوة يعتزمون القيام بها في الأشهر المقبلة، تتمثل بالدعوة للاعتراف بهم كأسرى حرب وفق اتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة وطرحها لنيل حقوقهم السياسية والقانونية بصفتهم مناضلو حرية وأسرى شرعيين وفق القوانين الدولية".
وأوضح أن البرنامج الذي سينفذه الأسرى، يقوم على عدم التعاطي مع قوانين وأوامر وإجراءات إدارة مصلحة السجون الصهيونية، وعدم الامتثال للوقوف على العدد، وستتضمن إجراء اتصالات وتحركات مع كافة مؤسسات حقوق الإنسان الإقليمية والدولية لدعم هذا التوجه.
وكان الوزير قراقع يقوم بجولة ميدانية لزيارة عائلات الأسرى في محافظة الخليل، برفقته وفد من وزارة الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، ولجنة أهالي الأسرى في محافظة الخليل.
وخلال لقاء قراقع مع عائلة الأسير علاء الدين حسونة طالب بالتركيز على الملف الطبي للأسرى المرضى القابعين في مستشفى سجن الرملة، حيث يتعرضون لسياسة الإهمال الطبي المتعمدة، وأكد أن الأسير علاء حسونة يعاني من ضعف في عضلات القلب وانسداد في الصمام حيث أصبح نبضه لا يزيد عن 25%، ورغم تقارير الأطباء التي تؤكد خطورة حالته الصحية فإن لجنة ثلثي المدة لم تنظر في ملفه الطبي للإفراج عنه.
جدير بالذكر أن الأسرى الفلسطينيون يلاقون معاملة سيئة داخل السجون والمعتقلات الصهيونية، ورغم أنهم خاضوا معارك كثيرة داخل المعتقلات، ووصلوا لاتفاقيات موقعه مع الاحتلال، إلا أنه ما يلبث أن يخالف تلك الاتفاقيات ويضرب بها عرض الحائط.