أعلن التليفزيون السوري الأربعاء مقتل آصف شوكت صهر الرئيس السوري بشار الأسد في تفجير مبنى الأمن القومي الذي قتل فيه أيضا وزير الدفاع داوود عبدالله راجحة، ومعاون نائب رئيس الجمهورية حسن تركماني.
وكان راجحة وشوكت في اجتماع ضم أيضا وزير الداخلية محمد ابراهيم الشعار، ورئيس مكتب الأمن القومي هشام الاختيار، الذين توجد تقارير عن تعرضهم لاصابات خطيرة.
روابط ذات صلةاستمرار المواجهات في دمشق والحكومة تنفي تعرض العاصمة لهجمات منظمة للسيطرة عليها كيف يؤثر الهجوم على مبنى الامن القومي على مستقبل النظام في سوريا؟سوريا: الجيش الحر يقول إن "تحرير دمشق" بدأ وبريطانيا لا تستبعد "أي خيار" اقرأ أيضا
موضوعات ذات صلةسورياواعلن الجيش السوري الحر المعارض وجماعة اطلقت على نفسها اسم "لواء الاسلام" مسؤوليتهما عن الهجوم.
وأفادت الأنباء بأن الهجوم نتج عن تفجير انتحاري حزامه الناسف في القاعة التي كان يجتمع فيها عدد من الوزراء والقيادات الأمنية.
وكان التليفزيون السوري قد قال من قبل إن مسلحا فجر نفسه في مبنى الامن القومي في العاصمة دمشق بالتزامن مع اجتماع عدد من الوزراء وقادة القطاع الامني في المبنى.
آصف شوكت(يمين)و داوود راجحة
وبعد ساعات من الهجوم، سمعت عدة انفجارات بالقرب من قاعدة لوحدة في الجيش السوري مسؤولة عن حماية القصر الرئاسي. ولكن وزير الاعلام السوري نفى وقوع الهجوم.
"عصابات اجرامية"وتقول لينا سنجاب مراسلة بي بي سي في دمشق إن نوافذ مبنى الامن القومى لم تتحطم في الهجوم. واضافت إنه لا يوجد ما يشير إلى تشديد الاجراءات الامنية حول المبنى.
وجاء في بيان من القوات المسلحة قرئ في التلفزيون السوري أن سوريا "اكثر اصرارا مما سبق" على محاربة الارهاب والقضاء على " العصابات الاجرامية".
وقال جيم ميور مراسل بي بي سي في لبنان المجاورة إن الثوار يعتقدون الآن أن النصر بات على الاعتاب، وان مقتل كبار القادة الامنيين سيمدهم بالمزيد من التشجيع.
وتقول قوات الامن إن المفجر المشتبه فيه كان يعمل في طاقم الحراسة للدائرة المقربة من الاسد.
ويعتقد ان المفجر مسيحي اورثوذكسي، وهو ما يعد حالة نادرة في الجيش والحكومة السورية التي تسيطر عليها الطائفة العلوية.
ويعد شوكت من كبار القادة الامنيين وهو زوج بشرى، شقيقة الرئيس السوري.
وجرى تعيين العماد فهد جاسم الفريج نائبا للقائد العام للجيش والقوات المسلحة وزيرا للدفاع خلفا لراجحة.
تعليقات مستخدمي صفحتنا على فيسبوكعلاء الباشا: هي اقوي ضربة يسددها الثوار لنظام الاسد منذ اندلاع الثورة. بهاء حسان: ان هذه الاحداث وامثلها عدة اطراف لها المصلحة في وقوعها ولن استبعد ان تكون للأسد نفسه علاقة بمثل هذه الاحداث.
حنان يازيد: عمليه ضخمة ورجولية واتمنى ان تكون هذه العلمية بداية لإسقاط نظام الاسد.
إسماعيل الصاوي: رغم أنه خبر مفرك الا أن النظام سيوجه السوريين بكل حسم وستكون له الستارة من اجل ان يبيح قتل الشعب وايضا ستسخن الامور في البحرين من المعارضة ضد النظام القائم.
سيد عبد الجليل: هذا الحدث سيهز اركان النظام السوري من الداخل ، خاصة وان المنفذ استطاع ان ينفذ الى عمق النظام.
فيكتور ليدر: ابعاد الحاث ان الانقسامات في الجيش السوري وسعت جدا وبدأت تقرب من الدائرة الاخيرة والاقرب للرئيس ووزراءه وان النظام السوري اصبح على وشك الانهيار.
بركان دمشقوقال شهود بالقرب من موقع التفجير إن الصحفيين ممنوعين من الاقتراب.
وقال التلفزيون السوري "وقع التفجير الارهابي الذي استهدف مبنى الامن القومي في دمشق اثناء اجتماع للوزراء والقادة الامنيين".
وتوجد تقاريير عن ان هشام الاختيار، رئيس مكتب الامن القومي ووزير الداخلية محمد ابراهيم الشعار كانوا من بين المصابين في الهجوم.
وفي وقت سابق قال نشطاء إن المزيد من الاشتباكات وقعت خلال الليل في عدة مناطق بالقرب من جنوب غربي دمشق.
واضافوا أن الحكومة زادت عدد القوات والمعدات في بعض الضواحي وأن عددا من الاشخاص قتلوا في الاشتباكات والتفجيرات.
وقالت سوزان احمد المتحدثة باسم المعارضة لبي بي سي إن مداخل دمشق كانت مغلقة صباح الاربعاء.
وقالت أحمد "الآن تجتاح الدبابات ضاحية قابون ووتقصف كل شيء بما في ذلك المباني السكنية وتطلق النار على كل شيء يتحرك ويحاولون القاء القبض على الناس وقتلهم. يحاول الناس الفرار والخروج من القابون".
ونشر نشطاء على الانترنت صورا لما يقولون انه ثكنات عسكرية على تل مرتفع تحيط بها النيران".
ويعتقد ان النشطاء ان الثكنات العسكرية تعرضت لهجون من الجيش السوري الحر، وقالت إن الثكنات المهاجمة تشارك في تأمين القصر الرئاسي اسفل التل.
ردود فعل دولية تجاه الاحداث الاخيرة في سوريا
اعربت عدة دول غربية عن مخاوفها من تطور الاوضاع في سوريا بعد مقتل وزير الدفاع السوري في هجوم على مبنى الامن القومي في دمشق.
.لاستخدام هذا الملف لابد من تشغيل برنامج النصوص "جافا"، وأحدث الإصدارات من برنامج "فلاش بلاير"
أحدث إصدارات برنامج "فلاش بلاير" متاحة هنا
اعرض الملف في مشغل آخر
ولكن التلفزيون السوري كان يبث لقطات لقوات منتشرة في منطقة الميدان.
وأعلن الجيش السوري الحر المعركة الاخيرة للعاصمة واسموها "عملية بركان دمشق" وكانوا يشنون هجمات في عدة مناطق من دمشق خلال الايام الثلاثة الماضية.
ووصل القتال وسط العاصمة الثلاثاء، وتوجد تقارير عن اطلاق للنيران وارتفاع اعمدة الدخان في شارع بالقرب من البرلمان.
وقال الجيش السوري الحر إن العملية كانت محكمة التخطيط، وانهم ارسلوا مئات القوات للعاصمة الاسبوع الماضي للمشاركة في الهجوم.
وعادة ما تنشر الحكومة والجيش السوري الحر تقارير متعارضة عن الحادث ذاته.
ويواجه الصحفيون الاجانب قيودا مشددة، مما يجعل التحقق من مزاعم اي من الجانبين امرا صعبا للغاية.