القاهرة - أ ش أ
بدأ بيت السناري (بيت الثقافة والعلوم والفنون بالسيدة زينب) تلقي الإهداءات المقدمة من المؤسسات والأفراد إلى المجمع العلمي المصري، في إطار الحملة التي ينظمها لدعم مكتبة المجمع بعد الحريق الذي تعرض له.
وقد أهدى هشام جعيط، رئيس بيت الحكمة التونسي، مجموعة قيمة من مطبوعاته إلى المجمع العلمي المصري عن طريق بيت السناري، التابع لمكتبة الإسكندرية، منها (إطلالات على الجماليات في العالم الغربي في النصف الثاني من القرن العشرين)، وهو كتاب مرجعي معني بالنقد الفني وتقييم الإبداعات، ومترجم من الفرنسية إلى العربية تحت إشراف رشيدة التريكي، وكتاب (المعلم بفوايد مسلم) للإمام المازري، تحقيق الشيخ محمد الشاذلي النيفر، وهو كتاب ألف في عهد الدولة الصنهاجية بتونس، ويهتم بإظهار موقف أهل السنة من التشيع، وكتاب (الواقع الديني اليوم)، ويشمل أعمال ندوة أقيمت في بيت الحكمة التونسي، وكذلك كتاب عن أعمال ندوة أخرى عن حداثة أبي القاسم الشابي.
ومن جانبها، أهدت مكتبة الإسكندرية بيت الحكمة التونسي مجموعة من مطبوعاتها، وصرح مدير المشروعات الخاصة في المكتبة خالد عزب، بأنه تمت دعوة هشام جعيط لزيارة المكتبة وإلقاء محاضرة في مجال فلسفة العمارة، وهو مجال تخصصه، ومن أبرز مؤلفاته كتاب (نشأة الكوفة).
وكان المجمع العلمي المصري قد تلقى مؤخرا العديد من الإهداءات، من أبرزها مطبوعات المعهد الفرنسي للآثار الشرقية والتي عوضت المطبوعات المماثلة والتي دمرها الحريق .
يذكر أن القوات المسلحة المصرية قد انتهت من مشروع ترميم مبنى المجمع العلمي المصري المحترق، وجاري إعادة تكوين مكتبته، ومن المقرر افتتاحه خلال الأسابيع المقبلة