تخفيض سعر50 صنفا من الأدوية خلال أيام كتب ـ حسام زايد:أعلن الدكتور فؤاد النواوي وزير الصحة والسكان أن نظام تسعير الأدوية الذي سيدخل مصر في المرحلة القادمة سواء كانت أدوية أصلية أو مثيلة أو تصنع في مصر لا يؤدي إلي تحرير سعرها كما أشيع. وهذا مفهوم غير صحيح علي الإطلاق, ولا توجد نية سياسية لذلك حيث إن سعر الدواء الذي يخضع لقوانين العرض والطلب غير موجودة سوي في الولايات المتحدة الأمريكية فقط,.
مشيرا إلي أن النظام الجديد أجريت به بعض التعديلات ليس بهدف زيادة أسعار الدواء علي الإطلاق حيث إن المواطن ينفق نحو72% من جيبه في ميزانية الإنفاق الصحي ولا يعقل أن يهدف الوزير أو الحكومة إلي زيادة الدواء ولكن الهدف هو تخفيض سعره من خلال وضع نظام تأمين صحي شامل يشمل كل المصريين بحيث يكون لكل مواطن مصري يخضع لنظام توفير العلاج بشكل جيد, كما يهدف القرار إلي تحديد سعر الدواء الجديد علي أساس سعره في أقل دولة في العالم وسيخفض ذلك جميع أسعار الأدوية المتداولة في مصر بعد زوال حق الملكية الفكرية عنها وسيتم تخفيض نحو50 صنفا وسيعلن عن ذلك خلال10 أيام. وأضاف خلال مؤتمر صحفي أمس بديوان عام الوزارة وفيما يتعلق بالموزعين والصيادلة فإن هناك زيادة في النسبة التي سيحصل عليها الصيدلي والموزع محسوبة من المصنع وليس من المريض وسيتم مراجعة الكثير من الأدوية الجديدة التي ليس عليها إقبال جمهوري لحصرها خاصة في القري والنجوع.
وبالنسبة للمصنع فإن هدف القرار دفع الصناعة الوطنية وتشجيعها علي ذلك من خلال الاهتمام بأقل سعر في العالم من الأدوية البديلة وسيحسب سعرها بـ65% من سعر الدواء الأصيل من خلال الرقابة عليها والبحوث المختلفة للتأكد من كفاءتها وإذا زادت الأدوية المثيلة عن5 أصناف فسيتم تخفيض السعر إلي60%.