السيدات فى مصر القديمة كن يتمتعن كن يتمتعن بجسد رشيق لدرجة انه عندما راى المصريون زوجة عمدة البلاد بدينة لاصابتها بداء الفيل وصفوا شكلها على معبد حتشبسوت كتدليل على زيادة وزنها وترجع عدم بدانتهن لعدم استعمال السكر لانه لم يكن موجودا فى مصر القديمة وكان يستعاض عنه بالعسل .
وكانت المراة الفرعونية تهتم بجسدها كما انها درست الطب والتشريح وكانت الفرعونية اول طبيبة فى التاريخ وهى بيثت شيت متعد الفرعونية اول وزيرة صحة فى التاريخ لانها كانت تراس اطباء ذكورا وكان ذلك عام 2200 ق م كما يوجد فى المتحف المصرى شقاقه توضح امراة حاملا تدل على ممارسة المراة للرياضة فى وقت الحمل لان الصورة ان المراة الفرعونية جزؤها العلوى طبيعى جدا وليس هناك ظاهرة والجزء الاسفل يبين دائرة مكان الرحم هذه الدائرة مكبرة وداخل الدائرة يقبع طفل فى رحم امه يضع اصبعه فى فمه اذن المصرية القديمة عرفت وضع الجنين داخل الرحم وهذا ما يحاكى اليوم فكرة السونار كما كانت المصرية القديمة تمشى كثيرا وتعمل فى الزراعة وتجيد السباحة اجادة تامة ففى منازل النبلاء كان هناك حدائق غناء لكل منزل وفى منتصفها يوجد حمام سباحة وقد عرف عن كليو باترا السابعه انها كانت تحب جدا رياضة ركوب الخيل ورمى السهام وهى اصابة الهدف اثناء الجرى بالعجلة الحربية .كل هذه المعلومات الجيدة استمعت اليها من كاتب المصريات المتميز بسام الشماع وهو واحد من المولعين بالتراث الفرعونى وحضارته العريقه فليت المراة المصرية اليوم تحذو حذو المراة الفرعونية التى عرفت قيمة ممارسة الرياضة منذ الاف السنين .
منقول عن عزة ابو العز
مديرة لجنة العلاقات العامة بالاتحاد العربى لتنين العرب