مناقشة "القبلة الأخيرة" للدكتور عبد الغفار مكاوى بنادى القصةغلاف المجموعةكتب عبد الله محمودتعقد اللجنة الثقافية بنادى القصة ندوة لمناقشة المجموعة القصصية "القبلة الأخيرة" للدكتور عبد الغفار مكاوى، وذلك غدا الاثنين فى السابعة مساء، ويناقشها د. محمد على سلامة أستاذ النقد الأدبى بكلية الآداب جامعة حلوان، والكاتب والناقد ربيع مفتاح، ويديرها الكاتب الروائى خليل الجيزاوى، وبحضور عدد كبير من الأدباء والنقاد والإعلاميين والصحفيين.
وفى هذه المجموعة القصصية "القبلة الأخيرة" للفيلسوف الأديب د. عبد الغفار مكاوى، يعلن عن تكامل مبهر فى شخصيته المبدعة: قاصًا، ومسرحيًا، ومترجمًا، وناقدًا، حيث يطرح د. "مكاوى" فهمًا مٌغايرًا للقصة القصيرة، يدمج فيه ثقافات ممتدة، وأزمنة متداخلة، وطرق سرد سحرية، تعالج ـ فى بساطة أخاذة شديدة العمق ـ قضايا فكرية غائبة عن بساط القصة القصيرة، عبر اثنتين وعشرين قصة متباينة فى الطول والجماليات وطرق السرد، ويبدو انحياز د. عبد الغفار مكاوى صريحًا لبسطاء الوطن، وساخرًا فى طرحه لقبيلة المثقفين والمتثاقفين، شديد الإخلاص للقيم الأصيلة النادرة فى مجتمعاتنا.
"القبلة الأخيرة" مجموعة قصصية عذبة فى لغتها، وفى الروح الساحرة التى جلب بها الكاتب أجواءً مُغايرة للواقع السردى العربى، كما رأيناه فى قصص "قيصـر"، "ابن السلطان"، "الشيخ سيد طار"، إيكاروس، قرطبتى وحيدة وبعيدة، وأيضًا عمله المذهل "لا ".