وزير الداخلية‏:‏ ضبط أكبر شحنة أسلحة ثقيلة بعد تهريبها

وزير الداخلية‏:‏ ضبط أكبر شحنة أسلحة ثقيلة بعد تهريبها
الأهرام اليومى - كتب ـ أيمن فاروق‏:‏

أعلن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية نجاح أجهزة الوزارة في ضبط شحنة كبيرة من الأسلحة والذخائر الثقيلة قادمة من منطقة سرت بليبيا لتهريبها إلي داخل البلاد. ومنها إلي سيناء ثم فلسطين وأضاف أنه عقب استصدار إذن من النيابة العامة بمتابعة وضبط المتهمين, تم تشكيل فريق بحث موسع مشكل من الأمن العام والإدارة العامة لمكافحة المخدرات ومديريتي أمن مطروح والإسكندرية لضبط المتهمين وأسفرت الجهود بعد تبادل لإطلاق النيران عن ضبط كل من المدعو رمضان محمود علي عبد السلام32 سنة مقيم سما لوط بالمنيا سبق ضبطه والحكم عليه في3 قضايا حال استقلاله السيارة رقم( ن ي أ1893) اسبرا نزا حمراء اللون وتوفي متأثرا بإصابته بطلق ناري خلال المطاردة التي استمرت مدي حوالي30 كم, والمدعو سلطان صابر خميس صابر33 سنة مقيم بمرسي مطروح مستقلا سيارة نقل بدون لوحات معدنية.
وأشار وزير الداخلية إلي أنه بتفتيش السيارة عثر بداخلها علي138 صاروخ جراد أرض أرض عابر للمدن( سي5) بمروحة خلفية طوله90 سم, و139 رأس صاروخ جراد مفجر, و28 بندقية آلية متنوعة( إف إن آلي) و3 رشاشات متعدد حديثة الصنع و بندقيتين خرطوش و6976 طلقة مختلفة الأعيرة و73 خزينة لأسلحة نارية متنوعة, وشريط طلقات متعدد لرشاش.
وحول لقاء الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي مع وزير الداخلية وأعضاء المجلس الأعلي للشرطة أكد وزير الداخلية أن اللقاء كان بمبادرة من الدكتور مرسي, وأكد خلال اللقاء تقديره البالغ لرجال الشرطة ورفضه التام لمصطلحات تطهير الشرطة, باعتبارها العمود الفقري لمؤسسات الدولة, مؤكدا دعمه الكامل لرجال الشرطة وتوفير كافة الامكانيات المطلوبة لهم لمساعدتهم علي القيام بدورهم في تحقيق الأمن والآمان للمواطن المصري, لافتا إلي أن الرئيس المنتخب طلب منه الغاء أي مواكب له أثناء سيره بالطريق العام.
وأكد اللواء إبراهيم انه طلب بالفعل تدعيم قوات الشرطة بالسلاح والآليات والعربات وأوقية الرأس والسترات الواقية من الرصاص لمواجهة العناصر الإجرامية.
وعن قيام مجلس التأديب بوزارة الداخلية بإصدار قرار بإيقاف17 ضابطا عن العمل لإطلاق لحيتهم, قال وزير الداخلية أن طبيعة عمل الشرطة تتنافي مع قيام الضباط بإطلاق لحيتهم, باعتبار الشرطة هيئة نظامية تشترط علي العاملين بها حسن المظهر والهندام, لافتا إلي أنه إذا كان هناك مشاجرة بين مسلم ومسيحي ويحقق فيها ضابط ملتح سيشعر المسيحي بالريبة تجاه الضابط وبالتالي فان اطلاق الضباط للحيتهم من شانه أن يحدث فتنة بين نسيجي الأمة.
ومن ناحية أخري وردا علي سؤال حول التطورات الخاصة بمشروع اعادة هيكلة وزارة الداخلية أكد وزير الداخلية أن الهيكلة هي شأن داخلي وأنها تحتاج إلي خبراء من الممارسين للعمل الأمني بالوزارة, لافتا إلي أن الداخلية اعلنت بالفعل استغناءها عن تنظيم الحج ابتداء من العام المقبل وكذلك رغبتها في ترك مهمة تأمين السجون, وكذلك تخفيف كثافة الضباط في بعض الإدارات واحلالهم بالموظفين المدنيين مثل الجوازات والأحوال المدنية, علي أن تكون قيادتهما من جهاز الشرطة نظرا لارتباطهما بالأمن القومي.