"باراك" يرد بغموض حول مسؤولية الكيان الصهيونى عن اغتيال "غناجة" في دمشقرفض وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك اليوم تأكيد أو نفي تورط الاحتلال باغتيال القيادي في حركة حماس بدمشق كمال حسني غناجة ، قائلاً أن هذه الادعاءات ليست "بالضرورة صحيحة" .
ورداً على سؤال من إذاعة جيش الاحتلال حول اتهام حماس للموساد بالوقوف وراء اغتيال غناجة، رفض باراك نفي أو تأكيد تورط الكيان الصهيونى في الحادث , رافضاً مناقشة الموضوع أكثر قائلاً إنه لا يعلم الكثير عن هذا الحادث.
وقال "بالتأكيد من الممكن" أن تكون عناصر أخرى غير تل ابيب وراء اغتيال غناجة , ورداً على سؤال في مقابلة مع الإذاعة الصهيونية، قال باراك إن الادعاءات بأن تل ابيب تقف وراء اغتياله "ليست صحيحة بالضرورة".
وفي ما يتعلق بالأزمة السورية قال وزير الحرب الصهيوني إن مجموعات مسلحة أخذت تسيطر على مناطق مختلفة من سوريا وأن التأييد الذي كان يتمتع به الرئيس السوري بشار الأسد يتلاشى متوقعاً أن يسقط الأسد في نهاية الأمر ولكنه رفض التكهن بموعد حدوث ذلك.
وبما يخص الانتخابات الرئاسية في مصر، أشار باراك إلى أنه يتعين على تل ابيب احترام قرار الشعب المصري، وأعرب عن اعتقاده بأن أي نظام في القاهرة سيراعي التزامات مصر الدولية بما في ذلك معاهدة السلام مع تل ابيب "التي تخدم مصالح الجانبين".
وكانت حماس أعلنت أمس اغتيال غناجة على يد مسلحين داخل منزله بدمشق، وهو كان أحد مساعدي محمود عبد الرؤوف المبحوح الذي اغتالته تل ابيب في يناير 2010 في أحد فنادق دبي , واتهمت حماس الموساد بالوقوف وراء اغتيال غناجة.