كوماندوز عضو فضى
عدد الرسائل : 1340 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 8955 ترشيحات : 2
| موضوع: أخف الضررين رئيساً لمصر .. بقلم : حمدى البابلى 22/6/2012, 15:48 | |
| أخف الضررين رئيساً لمصر بوابة الوفد الاليكترونية بقلم : حمدى البابلى ___________ سألت بعض طالبات المدارس الثانوية عن إختيارهن للرئيس القادم فى جولة الإعادة ، وكانت الإجابة دون تردد ( أحمد شفيق ) ، فقلت لهن ولماذا هو دون ( محمد مرسى) ، وكانت الإجابة واحدة منهن جميعاً ، لأن (مرسى) سيخضع لرأى جماعة الإخوان وعلى رأسهم المرشد العام ، وبذلك نحن لاننتخب (مرسى) ولكن ننتخب المرشد العام رئيساً لمصر. كررت نفس السؤال على مستويات ثقافية متباينة بدءاً من رجل الشارع حتى أصحاب بعض الرؤى السياسية على الساحة ، وكان الرد مختلفاً هذه المرة ، فرجل الشارع قد تأثر سريعاً بعد الفضائح التى تناولتها وسائل الإعلام عن النائبين للتيار السلفى ( البلكيمى، ونيس) ، وأسهب البعض منهم فى تقريع رجال التيار السلفى خاصة والدينى عامة، وأنهم لو تربعوا على عرش الرئاسة فلن يتنازلوا عنه لغيرهم مطلقاً ، وقال آخرون : لقد أفرزت نتائج الإنتخابات لنا وجهين كنا لانتمنى أن نراهما فى جولة الإعادة ، وعلى هذا فلن ننتخب أياً منهما ، فالفريق (شفيق ) سيعيد إنتاج النظام السابق بحذافيره ، فكل الفلول من الحكم البائد هم الذين خرجوا فى الشوارع لنصرته فى حملته الإنتخابية ، فأعادوا لنا شحنة الغضب التى تعترم فى الصدور لمجرد رأيتهم مرة أخرى على الساحة السياسية ، ثم تصريحات الفريق (شفيق) لوسائل الإعلام عن وجهة نظره فى الحكم الصادر على الرئيس الخلوع وقوله : (إنه عمه) وأنه نهاية مؤسفة لا تتناسب وتاريخه العسكرى ، وهذا يحمل فى طياته عناوين كبيرة لصالح الرئيس المخلوع إذا فاز الفريق (شفيق) بالرئاسة ، وآخرون قالوا : إن أركان النظام الآن فى أيدى الفريق (شفيق) وكلها تعمل لصالحه ، فالدلائل والمؤشرات تفصح عن ذلك ، فما معنى أن تتعرض البلاد لأزمات مستمرة قبيل موعد الإنتخابات فى الجولة الأولى ( السولار ، البنزين ، إسطوانات الغاز ، قطع المياه والكهرباء فى أوقات الذروة ،وفى مواعيد إمتحانات الشهادات العامة ) ، وهذا يذكرنا تماماً بنفس السيناريو أيام كانت أجهزة الدولة تتسابق لتلميع الوريث المنتظر (جمال مبارك) ، فقد تعرضت البلاد لنفس السلسلة من الأزمات المفتعلة بفعل فاعل ،حتى يضج الناس من سوء الأحوال وتعتريهم حالة من الغضب ويلعنون الحكم وأعوانه ،ومن ثم يطالبون بالتغيير عن قناعه ، وقال بعض من عانوا من ويلات النظام السابق على أيدى زبانية أمن الدولة : ومن غير جهاز أمن الدولة القادر على تنفيذ هذة السلسلة من الأزمات المفتعلة والمختلقة كما كانوا يلفقون للناس القضايا والإتهامات ببراعة وإقتدار ، وهذا يدل دلالة قاطعة على أن الجهاز مازال يباشر مهامه حتى الآن ، فهل نسلم أنفسنا مرة أخرى ونضع رقابنا تحت مقصلة هؤلاء الزبانية بأيدينا عن طريق صناديق الإقتراع، أبداً لن يكون ذلك مطلقاً ،ولماذا ظهرت فضائح التيار الدينى بالذات قبيل موعد الإنتخابات للجولة الثانية ؟؟؟؟،ومن هو الذى يملك أجهزة المراقبة والتنصت والرصد بهذه الدقة المتناهية ، ومن هو الذى يعرف كل واردة وشاردة عن رجال التيار الدينى الذين كانوا يعارضون النظام البائد جهراً على منابر الإرشاد والدعوة ، إنه إعلان واضح ومجانى لأجهزة الإعلام على مختلف مسمياتها ، أن نفروا الناس من قيام الدولة الدينية ، وروجوا لقيام الدولة المدنية تحت زعامة الفريق (شفيق) ، وحين نستعرض تصريحات بعض قادة الفكر والثقافة والسياسة فى البلاد فى الأيام القليلة الماضية ،ورأيهم فى المعضلة السياسية التى تتعرض لها البلاد نحو إختيار أحد المرشحين رئيساً ، نجد كاتباً ومثقف له آراء واضحة وثابتة معلنة منذ قيام الثورة ، إتفقت معظمها مع آراء الدكتور محمد البرادعى التى أثبتت الأيام أنها كانت الأولى بالتطبيق والتنفيذ ، قال علاء الأسوانى : ( فلنتحد جميعاً ليبراليين وإسلاميين من أجل إسقاط شفيق تابع مبارك الملطخة يداه بدماء الشهداء ) وأضاف : إذا تشاجرت مع اخيك لأنه أنانى ثم نشب فى بيتكم حريق هل تطلب مساعدة أخيك أم ترفض حتى يسقط البيت على رؤوسكم ،هذا نفس موقفنا مع الإخوان. وقال الإعلامى محمود سعد : ( أنا ضد شفيق ….ومش عارف نقول إيه للشهداء) وقال : ( إن نظام مبارك صوروا الإخوان كأنهم بعبع وأنا بقولكم إوعوا تخافوا من البعبع ، لأن البعبع عمره ما قتل حد ولا عمره عملكوا حاجة نخاف منها ) . وقال الفنان خالد صالح : ( بدون تفكير صوتى لمرسى بدون تردد، عار على مصر أن يصل شفيق للإعادة ومانبقاش مصريين لو وصل للرئاسة بأصواتنا ) . وقال النائب مصطفى النجار: ( الإخوان بشر يخطئون ويصيبون ولكنهم لم يقتلوا أحداً من إخوانى ولم يسرقوا ثروات بلدى ويوزعوها على بعضهم البعض ولم يغتصبوا الأرض والعرض ….أقولها بصراحة نعم لمحمد مرسى ) . وقال الإعلامى يسرى فودة : (إن كان بينك وبين الإخوان خلاف سياسى ، فإن بينك وبين أحمد شفيق دماء الشهداء ). وقد صرح الإعلامى وائل الإبراشى : ( أنه من المستحيل أن يصوت لفلول النظام البائد أحمد شفيق فى الإنتخابات مؤكداً أن رأيه هو إعطاء مرسى الصوت لأنه على الأقل لن يكون مثل النظام البائد ). وإذا كان التيار الدينى قد خرج من عزلته التى فرضها عليه النظام البائد طويلاً ، وإستغل فرصته الذهبية التى جاءت به على مقعد الرقابة والتشريع ، وحاول جاهداً أن يتربع على كل المقاعد الشاغرة دون غيره ، وثبت أنه قد أخطأ فى النظر والرؤية ، وأن جماهير الثورة والميدان قد أعادته إلى صوابه ورشده ، فأعاد تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور بقانون ملزم للجميع ، ترى فيه جميع طوائف الشعب نفسها عبر مشاركتها فى وضع دستور بلادها ، وأننا جميعاً نتشارك فى هذا الوطن وتظلنا سمائه ،وأن الدين لله والوطن للجميع ، وأن للسياسة أصولها وقواعدها ورجالها ، وللدين مؤسساته وجمعياته ورجاله ،وأن الدرس كان مؤلماً للجميع وأننا بشر نخطىء ونصيب ، أظن بعد ذلك كله أن الإخوان وغيرهم من التيار الدينى قد تعلموا جيداً ، أنه لايصح إلا الصحيح ، ولا وفاق إلا بالتراضى والتوافق لمصلحة هذا الوطن العزيز والغالى على المصريين جميعاً ، ومن هذا المنطلق علينا أن نتحد لنواجه البقية الباقية من فلول النظام البائد حتى يعودوا إلى جحورهم مرة أخرى ، فقد مللنا تلك الوجوه التى كانت تطلع علينا صباح مساء لانرى غيرها ولانسمع إلا صوتها ، آن الآوان لنستمع لأصوات غيرها ونرى وجوهاً تبتسم فى وجوهنا بعد عبوس دام بنا ردحاً طويلاً من الزمن ، وآن الآوان لكى نعيد تقييم تجربتنا الثورية مرة أخرى بإرادتنا الحرة المستقلة دون إملاءات أو شروط إذعان . وعلى المجلس العسكرى الإنتقالى الذى تولى سلطة إدارة البلاد بقرار من الرئيس المخلوع، والذى أثبت ولائه للشعب بحمايته لثورته ،وحتى وإن كان هناك تجاوزاً أو بعضاً من الأخطاء قد وقع فيها ،وأولها هو عدم إنجازه لدستور دائم للبلاد كخطوة أولى كان عليه إنجازها على وجه السرعة لتستقيم الأمور وتهدأ النفوس للناس كافة ، رغم ذلك كله ، عليه أن يقدم لنا الرئيس القادم بحيادية مطلقة دون إنحياز لأحد منهما ، وبعدها يسلم السلطة كما وعد الشعب وثواره ، لأن التاريخ لن يرحم أحد ، وسيذكر الحسنة والسيئة لكل فريق ، وأتمنى أن يعمل المجلس العسكرى على الوجه المأمول منه حتى يذكرنا بأن الحسنات يذهبن السيئات . ولهذا فإن أخف الضررين فى نظرى هو إعادة إنتخاب محمد مرسى رئيساً للجمهورية ،وبعدها لنا مع الإقوال والأفعال موقف آخر حتى ولو كان مع أى مرشد عام على وجه الكرة الأرضية . |
|
حماده قرني صلاح مراقب عام
العمر : 37 عدد الرسائل : 8036 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 19318 ترشيحات : 79 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: أخف الضررين رئيساً لمصر .. بقلم : حمدى البابلى 22/6/2012, 16:33 | |
| والله دا صداع وضرب في المليان واحنا خسرانين مع الاتنين |
|
عبد الكريم ربيع عضو متألق
عدد الرسائل : 788 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 7043 ترشيحات : 6 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: أخف الضررين رئيساً لمصر .. بقلم : حمدى البابلى 23/6/2012, 15:51 | |
| سيدي كوماندوز كاتب المقال انا اتابعه عن كثب منذ فترة وهو يستحق القراءة ومواضيعك تستحق المتابعة أخوك عبد الكريم ربيع |
|