"الأميرية" يتهمون مطابع الشرطة بالتزويربوابة الوفد - كتبت - سامية فاروق ومحمد سعد:
نفى عمال المطابع الأميرية قيامهم بتزوير وتسويد بطاقات جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية، مؤكدين أنهم قاموا بطبع 50% فقط من بطاقات الانتخاب بجولة الإعادة، وأن النصف الآخر تولت طباعته مطابع الشرطة، محملين إياها مسئولية تزوير وتسويد البطاقات لصالح المرشحين الرئاسيين بجولة الإعادة.
وحمل العمال لافتات مدونا عليها "لا شفيق ولا مرسى.. إحنا مالنا ومال الكرسى"، "فين الرأى العام.. مش عاوزين أفلام"، "يابجاتو قول لعنان.. التزوير من اللجان"، "الاميرية لن تكون كبش فداء لأحد".
وقال حسن محمود فهمى، عامل: نحن لسنا مع الفريق شفيق أو الدكتور محمد مرسى ونحن جهة محايدة، كما أن طبع بطاقات مجلس الشعب تم بالمطابع الأميرية وتمت الإشادة بها، وكذلك بطاقات الجولة الأولى بالانتخابات الرئاسية، موجها سؤالا للمستشار حاتم بجاتو الأمين العام اللجنة الرئاسية العليا "لماذا لم توجه الاتهام لمطابع الشرطة واكتفيت بتوجيهه للمطابع الأميرية؟
وكشف فهمى عن أن العمل بأولى مراحل الطبع وهى مرحلة أفلام البطاقات تكون تحت رقابة مشددة من جانب وزارة الداخلية برتب كبيرة وأمن المطبعة وعناصر من جهاز الأمن الوطني والذين يتواجدون على مدار 24 ساعة بماكينات تحميض الأفلام والقص والطبع، حتى أن فرم الهالك من تلك البطاقات وكذلك البطاقات المنتهية الصلاحية يتم تحت سمع وبصر المراقبين.
وأشار فهمى إلى أن كل الموظفين الذين وجهت لهم اتهامات التزوير مشهود لهم بالنزاهة والأخلاق العالية، وأن تلك التهم من شأنها تشويه سمعة المطبعة وإبعادها عن طبع بطاقات انتخابات مجلس الشعب القادمة وبالتالى يسهل تزويرها.
وأضاف جمال محروس، الموظف بالمطبعة، أن وزارة الداخلية هى التى تتسلم كراتين دفاتر البطاقات بعد مراجعتها وفرزها وكيف مرت عليها بطاقات مزورة.