واشنطن ترفض رقابة أممية للانترنتصورة ارشيفيةواشنطن - أ ش أ أكد نواب ومسئولون حكوميون أمريكيون رفضهم أن توضع الإنترنت تحت رقابة الأمم المتحدة، وهو مطلب تطالب به العديد من الدول .
وخلال جلسة استماع في الكونجرس الامريكي قال المسئول في وزارة الخارجية فيليب فيرفيير المكلف بتنسيق تكنولوجيا الإعلام إنه "أثناء كل اللقاءات
والاجتماعات الثنائية التي شاركنا فيها، رفضنا بشدنا أي محاولة لتوسيع نطاق الرقابة على الانترنت الى ما هو أكثر من الحكومات" .
وأضاف أن حصول أمر كهذا من شأنه أن "يقضي تماماً على دينامية الإنترنت" .بدورها أعلنت لجنة الطاقة والتجارة في مجلس النواب، التي جرت أمامها جلسة الاستماع، في ملاحظة أن فرض رقابة من الأمم المتحدة على الانترنت "يمكن أن يعرض حيويتها للخطر وكذلك أيضاً المنافع الاقتصادية والاجتماعية التي تفيد المعمورة" .
وخلال الاجتماع المقبل للاتحاد الدولي للاتصالات والمقرر في ديسمبر القادم ستدعو بعض الدول إلى أن توكل إلى هذه الهيئة التابعة للأمم المتحدة مهمة الرقابة على الانترنت وأعربت الصين وروسيا عن خيبة أملهما لأن تكون الولايات المتحدة هي صاحبة اليد الطولى في كل ما يتعلق بالإنترنت وقد أبدتا أملهما في ان تمنح الأمم المتحدة مزيداً من الصلاحيات لإعطاء قدر أكبر للدول النامية .