كتب - محمد معوض:
منذ 2 ساعة 30 دقيقة
استكملت محكمة جنايات الإسماعيلية برئاسة المستشار صبحى عبدالمجيد، الجلسة رقم 12 فى قضية مجزرة بورسعيد المتهم فيها 73 شخصا، منهم 9 من القيادات الأمنية، بقتل 74 من جماهير النادى الأهلى.
واستمعت المحكمة إلى الشاهد رقم 40 أحمد رضا محمد، الذى أكد أنهم تعرضوا للسب والشتائم من قبل جماهير النادى المصرى، كما تم إلقاء الصواريخ والبارشوتات عليهم، وذلك قبل دخولهم إلى الاستاد.
وقال فى شهادته إنه عقب نهاية المباراة فوجئ بجماهير المصرى تهجم على المدرج الشرقى الخاص بجماهير النادى الأهلى، ومعها أسلحة بيضاء وشوم وعصى، وأنه تعرض للضرب مرتين، وقام أحد جماهير المصرى بضربه بالرأس، وطلب منه خلع التي شرت لكنه رفض.
وأكمل: "كما قام آخر بمحاولة سرقة هاتفه المحمول، ولولا تدخل أحد أصدقائه من رابطة ألتراس أهلاوى، وتمكنه من إنقاذه لكان فى تعداد الشهداء، وعقب ذلك فوجئ بطفل صغير يبلغ من العمر 15 او 16 سنة يوجه له ضربة بعصي خشبية غليظة على ظهره، وتمكن الشاهد من السيطرة عليه وأخذ العصا الخشبية التى فى يده، وحاول إبعاده عنه وتهديده بالضرب حتى يرحل عنه، لكن الطفل رفض وقال له: "أنا مابخافش لو عايز تضرب اضرب"، فتركه الشاهد وذهب.
وأضاف أنه أثناء نزولهم إلى أرض الملعب مع أصدقائه من رابطة الألتراس وجماهير الاهلى عقب الاعتداء عليهم شاهد أحد زملائه يعاتب الكابتن حسام حسن ويقول له: "دى معاملة الضيوف يا كابتن" فقام أحد الموجودين من جمهور المصرى بمحاولة الاعتداء على الشاهد حينما رآه يتحدث إلى حسام حسن بهذه الطريقة.
وعقب ذلك وجه الدفاع سؤالا إلى الشاهد عن المدة الزمنية التى قضاها فى الوصول إلى الباب للخروج فأجاب الشاهد: "لا أعرف"، فرد الدفاع: "سوف أجلس ولكن "ودانى سمعت جملة ما تقولش حاجة تانى من المحامين المدعين بالحق المدنى" فرد القاضى "اتقوا الله فيه .. أنا امبارح كنت هبكى على رجال القانون ..انا استويت من اللى بتعملوه".
فقال المدعون بالحق المدنى لدفاع المتهمين "سمعت من مين"، وسادت حالة من الهرج داخل القاعة، ووجه القاضى كلامه إلى احدى السيدات من أهالى المتهمين مهددا بإخراجها من القاعة بسبب كلامها.
وحول سؤال الدفاع للشاهد عمن أخبرك بالذهاب إلى النيابة العامة للإسماعيلية للإدلاء بأقوالك فرد الشاهد الناس الكبار فى الالتراس هى من أبلغتنى، وعندما أصر الدفاع على معرفة هؤلاء الأشخاص وكيفية التجمع والانتقال من القاهرة للإسماعيلية رفض الشاهد الإجابة.
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية