القاهرة (رويترز) - هوت الأسهم المصرية خلال معاملات يوم الأحد وسط بيع هلعي من قبل المتعاملين وخاصة الأجانب مع ظهور المؤشرات الأولية لنتائج انتخابات الرئاسة لتخسر الأسهم نحو 9.3 مليار جنيه(1.54 مليار دولار) من قيمتها السوقية.
وفي رد فعل حاد آخر على مؤشرات نتائج الانتخابات ارتفع متوسط العائد على أذون الخزانة لأجل 91 يوما إلى أعلى مستوى في 15 عاما على الأقل في مزاد اليوم الأحد بينما تراجع العائد على الأذون لأجل 273 يوما.
وأوقفت إدارة البورصة يوم الاحد 40 سهما عن التداول لمدة نصف ساعة لهبوطها أكثر من خمسة بالمئة.
ووضعت النتائج الأولية للفرز محمد مرسي مرشح الإخوان المسلمين وأحمد شفيق آخر رئيس للوزراء في عهد مبارك في الصدارة. وإذا تأكدت هذه النتائج سيخوض الاثنان جولة الإعادة في يومي 16 و17 يونيو.
وهوى المؤشر الرئيسي 3.5 بالمئة إلى 4798.14 نقطة ليسجل أكبر تراجع يومي منذ جلسة 25 مارس اذار الماضي.
وفقدت الأسهم 9.3 مليار جنيه من قيمتها السوقية لتصل إلى 343.548 مليار جنيه.
وقال محسن عادل العضو المنتدب لشركة بايونيرز لإدارة صناديق الاستثمار "هناك بيع هلعي بالسوق نتيجة زيادة المخاوف بعد الكشف عن المؤشرات الاولية للانتخابات. مؤشرات النتائج لا تلقى قبول المتعاملين في السوق."
وهوت أسهم سوديك 9.7 بالمئة وهيرميس 9.2 بالمئة وبالم هيلز 8.5 بالمئة وأوراسكوم تليكوم 7.6 بالمئة.
وأحدثت الانتخابات الرئاسية التي جرت هذا الاسبوع انقساما شديدا بين المصريين إلى رافضين لتسليم الرئاسة الى رجل من حقبة مبارك وآخرين يخشون احتكار الاسلاميين للمؤسسات الحاكمة.