كتب – سمير الحملاوى
اصيب مسجل خطر تائب، بحالة شديدة من الغضب عندما منعه المسئولين عن احدي اللجان الانتخابية بالطالبية من الادلاء بصوته، لعدم حمله لبطاقة الرقم القومي، فقام برشق قوات الجيش بالطوب والحجارة واثار فوضي عارمة امام اللجنة حتي تمكنت قوات التامين من القبض عليه وحررت محضرا بالواقعة وتولت نيابة العمرانية التحقيق.
وتبين من التحقيقات التي باشرها شريف اشرف -وكيل اول النيابة- ان المتهم يدعي ''عصام عبد المحسن 42 سنة'' مسجل خطر، ومن اشهر البلطجية بمنطقة الطالبية وسبق اتهامه في عدة قضايا مخدرات ونشل، وانه سبق ولكنه ترك ممارسة اعمال البلطجة والعنف، واعلن توبته عن الاجرام وسبق وان قام بسحب استمارة الترشح لرئاسة الجمهورية، ولكنه لم يتمكن من تجميع 30 الف توكيل حيث كان ينوي الترشح لرئاسة الجمهورية، واضافت التحقيقات المجراة باشراف المستشار حاتم فضل- رئيس نيابة العمرانية- ان المتهم توجه مساء امس الاول الي مدرسة عزيز المصري بالطالبية للادلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية واخذ معه ملف ضخم يتضمن كمية كبيرة من الاوراق ليحاول اثبات هويته بها نظرا لعدم امتلاكه بطاقة رقم قومي ولكن قوانين الانتخابات تستلزم البطاقة، فمنعه المشرفين علي اللجنة من التصويت وقامت قوات تامين اللجنة باخراجه من المدرسة مما ادي لانفعاله فقام برشق ضباط الجيش امام المدرسة بالطوب والحجارة وحاول التعدي عليهم بالايدي .
وتبين من خلال الاستماع لاقوال المتهم،انه تضرر بشدة من عدم السماح له بالتصويت فانه من حقه الانتخاب مثل اي مواطن مصري وان تاريخه الاجرامي قد انتهي منذ اعلانه التوبة، وانه يريد العيش كشخص محترم ولكن لم يعطه احد الفرصة وسجله الجنائي يطارده اينما ذهب، واضاف المتهم في اقواله انه لم يتم قبول اوراقه في الترشح للرئاسة وايضا لم يتم السماح له بالتصويت مما اشعره بالظلم الشديد وانفعل امام اللجنة، وقرر اللجوء الي اسلوبه القديم بارهاب المواطنين واثارة الفوضي والذعر حيث صرخ امام اللجنة قائلا (حرام عليكم انا من حقي انتخب) واضاف المتهم انه كان ينوي ترشيح الفريق احمد شفيق، فامرت النيابة باشراف محمد يوسف مدير النيابة بحبس البلطجي التائب 4 ايام علي ذمة التحقيق طبقا لقانون الانتخابات الرئاسية بتهمة تعطيل سير العملية الانتخابية .