بيشاور (باكستان) (رويترز) - قال مسؤولون باكستانيون إنه صدر حكم بالسجن 33 عاما على طبيب باكستاني اتهم بالخيانة لمساعدة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) على معرفة مكان أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الراحل.
ووجه الاتهام للطبيب الباكستاني شاكيل أفريدي بإدارة حملة تطعيم وهمية يعتقد أنها ساعدت المخابرات الأمريكية على العثور على بن لادن في بلدة باكستانية حيث قتلته قوات أمريكية خاصة في مايو ايار من العام الماضي.
وقال محمد نصير وهو مسؤول حكومي في مدينة بيشاور بشمال غرب باكستان حيث سيمضي أفريدي فترة السجن "حكم على الدكتور شاكيل بالسجن 33 عاما وغرامة 320 ألف روبية باكستانية (3477 دولارا)."
وانتقد المسؤولون الامريكيون هذا الحكم بشدة.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) جورج ليتل "بدون التعليق على افراد بعينهم فأي شخص ساعد الولايات المتحدة في العثور على بن لادن كان يعمل ضد القاعدة لا ضد باكستان."
واثار وجود بن لادن في باكستان لفترة طويلة - حيث يعتقد انه قضى هناك سنوات - على الرغم من المساعي العالمية للقبض عليه الشكوك في واشنطن بأن المخابرات الباكستانية ربما وفرت له المأوى.
وينفي المسؤولون الباكستانيون ذلك ويقولون ان ثغرة في نظام المخابرات مكنت بن لادن من العيش في باكستان دون كشفه.
وكان مسؤولون أمريكيون قد ناشدوا باكستان الإفراج عن أفريدي الذي احتجز بعد العملية التي نفذتها القوات الامريكية الخاصة وقتلت خلالها بن لادن وادت الى توتر العلاقات بين واشنطن واسلام اباد.
وتتلقى باكستان مساعدات أمريكية بمليارات الدولارات.