القاهرة – (المصري اليوم)
أغلق مسلحون من قرية ''السلمانية'' بشبين القناطر لجنة الانتخابات بالقرية ومنعوا دخول القضاة والمندوبين والناخبين من دخول اللجنة، حيث وقفوا أمامها حاملين أسلحة ''خرطوش''، و''شوم''، على خلفية مشاجرة نشبت بين إحدى عائلات القرية، وعائلة أخرى بقرية الجعافرة المجاورة لهم، بسبب الخلاف على أرض زراعية أدى لإصابة سيدة من ''السلمانية''، وغضب الأهالي من هروب المتهمين، وقرروا إغلاق لجنة الانتخابات ومنعوا التصويت بها لحين إلقاء القبض على المتهمين.
انتقل إلى مكان الواقعة، اللواء أحمد سالم جاد، مدير أمن القليوبية، واللواء عرفة عمارة، مساعد مدير أمن القليوبية، وحاولا التفاوض مع الأهالي على فتح اللجنة، ووعدوهم بالقبض على المتهمين، لكن الأهالي استمروا في إغلاق اللجنة حتى الثانية عشرة من ظهر الأربعاء.
توصلت تحريات الأمن إلى أن هناك خلافات جيرة بين القريتين بسبب تداخل الأراضي الزراعية بينهما، ونشبت المشاجرة الأخيرة ليلة إجراء الانتخابات، وأصيبت سيدة بطلق ناري، وتبادل أبناء العائلتين إطلاق الرصاص حتى صباح يوم الانتخابات.
ولم تتمكن قوات الجيش المتواجدة داخل اللجنة، من فض تجمهر الأهالي.