أزاحت شركة «نوكيا» الفنلندية الستار عن هاتفين جديدين رخيصي الثمن ولهما القدرة على الاتصال بالإنترنت، في مسعاها نحو توصيل المليار مستهلك القادم بالإنترنت، مع وعد باستهلاك بيانات بنسبة 90 في المائة أقل من أي هاتف محمول عادي عن طريق ضغط مواقع الويب في منصة سحابية قبل وصولها إليهما.
يأتي هاتفا «نوكيا 110» و«نوكيا 112»، محملان مسبقا بتطبيقي الشبكات الاجتماعية «فيس بوك» و«تويتر»، بالإضافة إلى متصفح الويب الخاص بتلك النوعية من الهواتف العادية التي تنتجها «نوكيا»، كما يسمح الهاتفان الجديدان اللذان يأتيان محملان بحزمة ألعاب «إلكترونيك آرتس» بالوصول إلى متجر تطبيقات «نوكيا ستور». الهاتفان الجديدان مزودان بشاشة عرض مقاسها 1.8 بوصة ولوحة مفاتيح تقليدية وكاميرا رقمية «فيجا»، ومساحة تخزين داخلية حتى 32 جيجا بايت فضلا عن البطارية ذات العمر الطويل التي تعد بها «نوكيا» بشدة.
وقالت ماري ماكدويل، نائب الرئيس التنفيذي للهواتف المحمولة في «نوكيا»، إن مستخدمي الهواتف المحمولة اليوم «يريدون تجربة إنترنت سريعة تسمح لهم باكتشاف المحتوى العظيم ومشاركته مع الأصدقاء، لكن دون الخوف من الكلفة العالية لاستهلاك البيانات». وأضافت أن هاتفي «نوكيا 110» و«نوكيا 112»، «يجمعان بين تصفح الإنترنت والوسائط الاجتماعية والتطبيقات والمحتوى الترفيهي العالمي والبطارية طويلة العمر من أجل خلق حزمة رائعة للشباب والمستهلكين الذين يرغبون في كل ذلك».