جرح 4 فلسطينيين احدهم برصاص الجيش خلال مواجهات مع مستوطنين بالضفة الغربيةنابلس (شينخوا) جرح اربعة فلسطينيين احدهم برصاص جيش الإحتلال الاسرائيلي اليوم (السبت) خلال مواجهات مع مستوطنين هاجموا قرية (عصيرة القبلية) في نابلس شمالي الضفة الغربية، حسب مصادر فلسطينية.
وقالت المصادر لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن مستوطنين إسرائيليين هاجموا اليوم قرية (عصيرة القبلية) في نابلس شمالي الضفة الغربية واشتبكوا مع سكانها.
وتابعت ان قوات من جيش الإحتلال الإسرائيلي تدخلت لفض المواجهات بين المستوطنين وسكان القرية، وأصابت شابا يبلغ من العمر (24 عاما) بالرصاص الحي، فيما أصيب ثلاثة آخرون بجروح جراء المواجهات.
ووصفت المصادر حالة الجريح بالرصاص بالحرجة جراء إصابته في رقبته.
وأضافت أن عددا آخر من سكان القرية أصيبوا بحالات اختناق جراء إطلاق القوات الإسرائيلية قنابل الغاز المسيل للدموع.
وسبق المواجهات إضرام المستوطنين النار في الأراضي الزراعية القريبة من مستوطنة (يتسهار) بجوار القرية.
كما اندلعت مواجهات بين عشرات الفلسطينيين وقوات من الجيش الإسرائيلي اليوم في بلدتين بالضفة الغربية، ما الى وقوع إصابات بحالات اختناق.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات من الجيش الإسرائيلي دهمت قرية (عراق بورين) جنوب نابلس واشتبكت مع عدد من سكانها لدى قيامها بحملة تفتيش لعدد من المنازل السكنية.
وتابعت ان عددا من الفلسطينيين أصيبوا بحالات اختناق شديدة جراء إطلاق تلك القوات قنابل الغاز المسيل للدموع تجاههم.
كما فرقت قوات إسرائيلية تظاهرة مناهضة للاستيطان وجدار الفصل شارك بها متضامنون أجانب في بلدة (بيت أمر) في الخليل.
وقالت اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في البلدة، إن تلك القوات استهدفت المشاركين في التظاهرة التي تنظم أسبوعيا، بالضرب وإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لمنعهم من الوصول إلى الأراضي المهددة بالمصادرة لصالح خطط التوسع الاستيطاني.
وذكرت اللجنة أن المواجهات أسفرت عن إصابة العديد من المشاركين في التظاهرة بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المدمع.
وينظم الفلسطينيون تظاهرات أسبوعية في إطار ما يسمونه "بالمقاومة السلمية" في عدد من قرى الضفة الغربية تحظى بدعم رسمي من السلطة الفلسطينية للاحتجاج على بناء جدار الفصل والاستيطان الإسرائيلي.
ويعيش في الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل في العام 1967 نحو نصف مليون مستوطن إسرائيلي في 120 مستوطنة إلى جانب 2.7 مليون فلسطيني.