أكد البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى للأهلى أن قرار رحيله عن تدريب الفريق اتخذه منذ ثلاثة أشهر وأن لقاء إسبانيول الودى هو آخر مباراة له مع القلعة الحمراء .
وقال جوزيه فى المؤتمر الصحفى عقب مباراة إسبانيول التى خسرها الأهلى بهدفين نظيفين : "قررت الرحيل عن الأهلى بعد توقف النشاط الرياضى فى مصر وعدم وضوح الرؤية بالنسبة لكرة القدم عقب أحداث مذبحة بورسعيد فى بداية فبراير الماضى ، كما ان اتحاد الكرة تم حله وتديره لجنة لم تحدد حتى الآن مصير البطولات المحلية فى المستقبل" .
وأضاف : ارتبطت بمصر وبالنادى الأهلى وبجماهيره الوفية التى طالما وقفت إلى جوارى ودعمتنى أنا واللاعبون ، ولكن من الصعب عليّ الإستمرار فى ظل هذه الأجواء ، حيث أقوم بتدريب اللاعبين فقط ، ونلعب مباريات ودية سرية فى التاسعة صباحا ، وهذا لايشجع على تحقيق الإنتصارات .
وأشار المدرب البرتغالي إلى أن هناك أشخاص يحاولون استغلال الكرة فى السياسة ولا أعرف متى ستنصلح الأمور . والظروف صعبة جداً كنا نعمل برنامج للفريق يوماً بيوم ..حتى اللاعبون ودون ذنب منهم بدأ تركيزهم لا يصبح 100% فى الكرة بسبب السياسة والأجواء المحيطة وهو ما لم يساعدنى على تقديم عمل أفضل كما تعودت دائماً ومن ثم قررت الابتعاد خوفاً من ألا أحقق طموحات جماهير الأهلى ..
وأوضح جوزيه أنه كان يتمنى الإستمرار فى الأهلي لختام حياته التدريبة مع الفريق الذى حقق معه انجازات كبيرة فى القلعة الحمراء ، ولكن الظروف اضطرته للرحيل ، وختام حياته فى فريق آخر ، مشيرا أنه مازال أمامه موسمين ومن بعدها سيعتزل ، ولكنه لم يحدد وجهته المقبلة .
واختتم المدرب البرتغالى تصريحاته بأنه يقدر الشعب المصرى وجماهير الأهلى وكل الأندية المصرية وجماهيرها ، متمنيا دوام الإستقرار لمصر التى عاش فيها آمنا .