المجند المصاب روت دماء الشهيد السيد ناصف محمد، المجند بقطاع الأمن المركزى بالإسماعيلية، الأرض، بعدما فدى بها وطنه، فى تبادل قوات تأمين الطريق إطلاق النيران مع عدد من مهربى المخدرات، إلى أن سكنت رصاصة الغدر رأس الشهيد الذى سقط مدرجًا فى دمائه، ليفارق الحياة فى الحال، بينما أسفرت المعركة عن إصابة مجند آخر.
قوات أمن الإسماعيلية اشتبهت أمس فى دراجة بخارية دون لوحات معدنية متروكة بالجزيرة الوسطى بالطريق الصحرواى بدائرة قسم شرطة التل الكبير، فتوجه المجند السيد ناصف إليها لمحاولة الكشف عن هوية صاحبها، ليفاجأ بحاصدى الشر وقد خرجوا من الزراعات يطلقون النيران بشكل عشوائى على المجند الذى حاول شد أجزاء سلاحه الميرى، دون أن يسعفه، لتسكن بعدها رصاصة فى رأسه، وتحوله إلى جثة هامدة. قوات الشرطة قامت بمبادلة الجناة إطلاق النيران، مما أسفر عن إصابة المجند أحمد محمد لطفى، بطلق نارى بالقدم اليسرى، قبل نقل جثمان الشهيد السيد ناصف إلى المستشفى لإجراء جراحة عاجلة له، إلا أن جهود الأطباء لم تفلح فى إنقاذ حياته، هذا وتكثف أجهزة الأمن بوزارة الداخلية جهودها للقبض على المتهمين