| |
شادي يتسلم كأس البطولة |
|
توج الاهلي بطلا لدوري أبطال إفريقيا للمرة السادسة في تاريخه بعد التعادل مع مضيفه القطن الكاميرون بهدفين لكل منهما في إياب المباراة النهائية يوم الأحد.
وانفرد الأهلي بالرقم القياسي لعدد مرات الفوز بالبطولة بعدما استعاد اللقب ورفع رصيده إلى ست مرات متفوقا على الزمالك صاحب الخمس بطولات.
وبذلك تأهل الأهلي للمرة الثالثة في تاريخه إلى كأس العالم للأندية في اليابان.
ورجحت مباراة الذهاب كفة الأهلي الذي تغلب فيها على القطن بهدفين من دون رد.
وتقدم أحمد حسن للأهلي في الدقيقة 38، وتعادل لاسينا عبد الكريم للقطن في الدقيقة 45 قبل أن يسجل أوسمايلا بابا هدف التقدم لفريقه في الدقيقة 63، وتعادل شادي محمد للأهلي مجددا في الدقيقة 90 من ركلة جزاء.
وتكتل الأهلي في وسط ملعبه في معظم أوقات الشوط الأول محاولا الحفاظ على نظافة شباكه مع الاعتماد على الكرات الطولية والركلات الثابتة.
وسجل حسن هدف التقدم لفريقه من متابعة لعرضية محمد أبو تريكة من الجبهة اليمنى قابلها بيمناه وأودعها الزاوية اليمنى لكاسالي داودا حارس مرمى القطن.
وتعادل عبد الكريم لفريقه من تسديدة من على حدود منطقة جزاء الأهلي اخترقت شباك أمير عبد الحميد.
وأنقذ عبد الحميد أول كرة عرضية من الجبهة اليمنى في الدقيقة الأولى من أمام رأس مهاجم القطن الكاميروني.
وأرسل أبو تريكة في الدقيقة 20 كرة طولية شكلت خطورة على مرمى القطن وانطلق محمد بركات للوصول للكرة ولكن داودا حارس القطن يصل للكرة قبل بركات.
وتصدى عبد الحميد لتسديدة بعيدة المدى في الدقيقة 21 أرسلها لاسينا عبد الكريم.
وأشهر جمال حيمودي حكم المباراة البطاقة الصفراء في وجه جيلبرتو في الدقيقة 23 بعد تدخل مع لاعب القطن.
وخرج عبد الحميد في الدقيقة 33 بالخطأ في مواجهة ركنية عبد الكريم وقابلها عثماليا بابا برأسه ولكن تمر بجوار المرمى الأهلاوي.
ويعد هدف حسن الأول الذي يسكن شباك القطن على أرضه طوال البطولة.
وتراجع الأهلي في الشوط الثاني إلى الدفاع، تاركا وسط الملعب تماما للاعبي القطن.
وأجرى البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي تغييرا مع بداية الشوط الثاني بدخول سيد معوض بدلا من أحمد صديق.
| |
جمهور الأهلي يحتفل |
|
والتونسي أنيس بوجلبان بدلا أحمد حسن الذي خرج للإصابة في الدقيقة 60، وأحمد فتحي للمرة الأولى منذ شهر أبريل الماضي بدلا من محمد أبو تريكة في الدقيقة 75.
وتقدم بابا للقطن في الشوط الثاني برأسية عندما ارتقى لكرة هيأهأ له داودا برأسه من عرضية حولها عبد الكريم من الجبهة اليمنى.
وفي ظل حماس القطن والبحث عن المزيد من الأهداف انطلق محمد بركات من الجبهة اليمنى ودخل منطقة الجزاء ليتعرض لعرقلة من ندام ندام مدافع القطن ويحتسبها حيمودي ركلة جزاء انبرى لها شادي محمد محرزا هدف الاطمئنان في الزاوية اليمنى لمرمى أصحاب الأرض.