مواجهات بين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي قبالة سجن عوفر غرب رام اللهرام الله (شينخوا) اندلعت مواجهات عنيفة بين فلسطينيين وقوات من الجيش الإسرائيلي قبالة سجن (عوفر) الإسرائيلي اليوم (الخميس) غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية، وذلك حسبما ذكرت مصادر محلية وشهود عيان .
وقال الشهود لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن عشرات الفلسطينيين تظاهروا قبالة السجن تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام منذ الثلاثاء الماضي، رافعين الأعلام الفلسطينية ولافتات تندد بإجراءات مصلحة السجون الإسرائيلية بحق الأسرى.
وأضاف الشهود، أن المتظاهرين أشعلوا الإطارات ورشقوا الجنود الإسرائيليين المتمركزين عند السجن بالحجارة، فيما رد الجنود بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي ما أدى إلى إصابة 11 فلسطينيا نقلو إلى المشفى للعلاج ووصفت حالاتهم ما بين المتوسطة والطفيفة.
ونوه الشهود، بأن القوات الإسرائيلية احتجزت خلال التظاهرة الناشط الفلسطيني ضد جدار الفصل والاستيطان في قرية بلعين غرب رام الله ، لكنها أطلقت سراحه فيما بعد.
وقال الناشط الفلسطينى أبو رحمة فى تصريح لوكالة أنباء ((شينخوا) ) عقب إطلاق سراحه، " من حق الفلسطينيين التظاهر سلميا ولا تستطيع قوة في العالم منعنا من ذلك " . وأضاف أبو رحمة ، أن القوات الإسرائيلية اعتقلته وأدخلته إلى سجن (عوفر) وجرى التحقيق معه قبل نقله إلى حاجز (قلنديا) وإبعاده عن التظاهرة.
بدوره قال رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى أمين شومان، إن التظاهرة جاءت بدعوة من وزارة الأسرى في السلطة الفلسطينية للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وخاصة المضربين منهم عن الطعام.
وأشار شومان في تصريح لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، إلى أن دائرة الأسرى المضربين عن الطعام التي تتضمن حاليا نحو 1500 أسير فلسطيني ستتوسع بداية الشهر القادم لتشمل كافة الأسرى في السجون الإسرائيلية.
وبدأ نحو 1500 أسير فلسطيني إضرابا مفتوحا عن الطعام الثلاثاء الماضي بعد أسابيع من خوض العشرات منهم بشكل فردي إضرابا مماثلا للمطالبة بتحسين ظروف اعتقالهم وإلغاء الاعتقال الإداري.
وتعتقل إسرائيل 4700 أسير فلسطيني بينهم 320 على بند الاعتقال الإداري الذي يتيح تمديد سجنهم من دون تقديم لائحة اتهام بحقهم.