ثلاثة أيام من الامتناع عن تناول الطعام كانت كفيلة لأن يلحق محمود بجده الذى وافته المنية، قبل أيام.
دموع العامل سالت على فراق الجد أعقبها حزن، ثم عزلة كاملة واكتئاب شديد مع الامتناع عن تناول الطعام لمدة ثلاثة أيام كان معها القدر رحيما حيث شاءت إرادة الله أن يلحق الحفيد بجده.
تفاصيل القصة التى شهدتها منطقة إمبابة، حسب شهادات الجيران والأقارب تشير إلى أن محمود حسين محمد رضوان، 23 سنة، توفى حزنا على وفاة جده، بعد رحلة طويلة مع المرض، فقرر العامل بعدها أن يحبس نفسه فى غرفته ولا يتناول الطعام، وبعد ثلاثة أيام كاملة حاولت أسرته الدخول إلى غرفته لإثنائه عن عزلته، فوجدوه ممددا على سريره بعد أن فارق الحياة ليلقى جده، لكن فى عالم آخر بعيدا عن عذابات المرض وعقاقير الأطباء.