تجديد حبس المتهمين بتفجير "قناة السويس" 15 يوماًالمستشار هشام بدوىكتب محمود المملوكقررت نيابة أمن الدولة العليا طوارئ برئاسة المستشار هشام بدوى المحامى العام الأول، تجديد حبس سليمان رزق عبد الرازق، وسلامة أحمد سلامة المتهمين بالتخطيط لتفجير المجرى المائى والملاحى لقناة السويس 15 يوماً على ذمة التحقيقات.
كشفت تحقيقات النيابة، أن المتهمين ذكرا فى التسجيلات، أنهما تلقيا تمويلاً من إيران والشيعة لتنفيذ هذا المخطط وتمت مواجهتهما بالتسجيلات والتحريات، ونسبت إليهما تهم التحريض للقيام بأعمال إرهابية على استهداف منشأة قومية بما يهدد أمن وسلامة البلاد واشتراك فى اتفاق جنائى الغرض منه جريمة تخريبة، وكشفت التحقيقات أن هناك شخصًا يدعى "ج.ر" هو من بلّغ عن المتهمين، وأنكرا معرفتهما وصلتهما بالواقعة، وأن الموضوع لا يعدو كونه مجرد "هزار" لم يرقِ إلى غير ذلك، وطلبت النيابة التحريات اللازمة لمعرفة الأسباب الحقيقية للقضية، وما إذا كان هناك متهمون أجانب أو على صلة بجهة خارجية.
كانت معلومات قد وردت للأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية مفادها محاولة اثنين تفجير المجرى المائى والملاحى بقناة السويس، فتم إعداد عدة حملات أمنية تمكنت إحداها من القبض على المتهمين الذين أكدوا أن الموضوع برمته لا يرقى عن كونه "هزار" بينهما، وأنه لا نية فى تفجير هذه الأماكن الحيوية التى تدر مليارات الجنيهات على البلاد، وبمواجهة المتهمين بأقوال أحد المتهمين بأنه تسربت إلى مسامعه معلومات مفادها اعتزام المتهمين بتفجير المجرى الملاحى أنكر المتهمان معرفتهما بهذا الشخص، فى الوقت الذى تم فيه تعزيز الخدمات الأمنية بمحيط قناة السويس تخوفًا من تعرضها لأى أعمال تخريبية تضر بمصالح البلاد.
وأكد مصدر أمنى مسئول بالإسماعيلية، أن الأشخاص الثلاثة الموضوعين رهن التحقيق فى نيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة، تم القبض عليهم الأحد الماضى وهم، مزارع وصاحب حديقة مانجو وسمسار أراض، بشأن تسجيلات أجريت لهم تفيد بالقيام بعمل تخريبى بالقناة، وقال المصدر، إن الواقعة لا تعدو كونها "هزار" بدءًا من المزارع الذى يعمل شرق قناة السويس، وهو من أصول بدوية مع صاحب حديقة المانجو عندما أخبره أن لديه صفقة رابحة تدر عليه ربحاً قدره 500 مليون جنيه لو نجح فى تفجير سفينة داخل قناة السويس.
وأضاف المصدر، أن صاحب حديقة المانجو المعروف عنه تناول المواد المخدرة بكثرة تحدث فى هذا الموضوع مع صديقه "سمسار الأراضى" الذى أبدى دهشته ونصحه بأن يصرف النظر عن الكلام فى تلك "الخزعبلات" حتى لا يسأل عنها، وأشار إلى أن صاحب حديقة المانجو، أخبر زوجته التى انتفضت وارتعشت عندما سمعته يحكى لها هذه القصة وأسرعت بالإبلاغ عنه لدى فرع الأمن الوطنى بالإسماعيلية والذين وضعوه تحت المراقبه الشديدة منذ فتح هذا الملف.