القاهرة - أ.ش.أ: منذ 2 ساعة 32 دقيقة حذرت شركة السويس للصلب من أن صناعة الحديد والصلب في مصر تتعرض للعديد من الأخطار التي تهدد بالقضاء عليها تمامًا رغم كونها واحدة من أهم الصناعات الإستراتيجية في أي دولة.
وقالت الشركة في بيان لها، حصلت وكالة أنباء الشرق الاوسط على نسخة منه، إن المشكلات والتهديدات التي تواجه صناعة الحديد والصلب متنوعة حيث كانت قبل الثورة محاولات لإفساد تلك الصناعة واحتكارها.
وأضافت أن الصناعة تعاني منذ بداية فترة ما بعد الثورة من الهجوم عليها ونشر معلومات غير صحيحة عنها وتحميلها أعباء ضريبية إضافية ورفض توصيل الطاقة في الوقت الذي ارتفع فيه سقف المطالب الفئوية، مما ينذر بإهدار استثمارات الشركة التي وصلت إلى 6 مليارات جنيه والتوقف الكامل عن العمل وبالتالي إعدام واحدة من أهم الصناعات الإستراتيجية.
وحاولت شركة السويس للصلب الرد من خلال البيان على بعض الاتهامات التي تواجهها وايضاح الحقائق التي ترى غيابها.
وقالت الشركة إنها اشترت مصنعها في مزاد علني عام 2006 وحصلت على الرخص بعد موافقة هيئة التنمية الصناعية واعتماد وزير الصناعة لإجراء التوسعات المطلوبة، كما حصلت على موافقة وزيري الكهرباء والبترول على إعفاء الشركة من إقامة محطة توليد كهرباء، لكنها فوجئت عام 2008 باستدعائها للمشاركة في مزاد علني على الترخيص وبعد الشكوى لوزير الصناعة قرر إعفاء الشركة من المزاد ومنحها التراخيص
دون مقابل طبقا لقانون الصناعة وتطبيقا للأحكام