7 قتلى بإطلاق نار داخل جامعة دينية بكاليفورنياأوكلاند، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)أكدت مصادر رسمية في ولاية كاليفورنيا الأمريكية سقوط "العديد من الضحايا"، نتيجة قيام شخص مسلح بإطلاق النار داخل أحد المعاهد الدينية، الاثنين، دون أن تتضح على الفور حصيلة الضحايا، أو دوافع الهجوم.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة في مقاطعة أوكلاند، جوانا واتسون، إن قوات الأمن تمكنت من اعتقال الشخص المشتبه بتنفيذ الهجوم، الذي وقع داخل جامعة "أويكوس"، الواقعة شرقي المقاطعة، القريبة من مدينة سان فرانسيسكو، دون أن تكشف عن هوية المشتبه به.
وأشارت إلى أن عناصر من فرق العمليات الخاصة "سوات"، تقوم حالياً بتمشيط مباني الجامعة، للتأكد من عدم وجود أي مسلحين آخرين، أو جرحى محاصرين داخل المجمع الطلابي.. فيما شوهد عدد كبير من سيارات الإسعاف تتوجه إلى داخل الجامعة.
وأضافت واتسون: "إننا نستجوب الآن عدداً من شهود العيان، للتأكد مما إذا كان هذا الشخص معروفاً لهم"، قبل أن تؤكد لاحقاً أن المشتبه به قيد التوقيف من قبل قوات الشرطة.
وفي وقت لاحق الثلاثاء، قال قائد شرطة أوكلاند، هاوارد جوردان، لـCNN، إن الهجوم أسفر عن سقوط سبعة قتلى على الأقل، وإصابة اثنين آخرين، مشيراً إلى أن منفذ الهجوم قام بـ"إعدام" ضحاياه رمياً بالرصاص.
وقال جوردان إن المشتبه به، يبلغ من العمر 43 عاماً، أقدم على تنفيذ هجومه انتقاماً من إدارة الجامعة، بعدما قامت بتسريحه، حيث قام باحتجاز موظف الاستقبال كرهينة، قبل أن يتوجه إلى إحدى قاعات المحاضرات، وأمر الطلاب بالوقوف أمام الحائط، قبل أن يطلق النار عليهم واحداً تلو الآخر.
وأشار إلى أن منفذ الهجوم تمكن من مغادرة المكان، إلا أن الشرطة تمكنت من اعتقاله أثناء تواجده في أحد المراكز التجارية، في ضاحية "ألميدا" بمدينة أوكلاند، بعد قليل من تنفيذه الهجوم.
وأعاد الحادث للأذهان "المجزرة" التي شهدتها جامعة "فرجينيا تك" قبل نحو خمس سنوات، وتحديداً منتصف أبريل/ نيسان 2007، والتي راح ضحيتها أكثر من 30 قتيلاً و15 مصاباً، فيما يُعد أسوأ حادث يقع داخل حرم إحدى الجامعات الأمريكية.
وفي أعقاب الحادث، أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالية FBI حالة طوارئ في العديد من المدارس، قال مسؤولوها إنهم تلقوا تهديدات بوقوع أعمال عنف بها.