النيابة العامة تطلب من لندن رسميًا صورة التحقيق فى مقتل سعاد حسنى
محامى السندريللا: دورى تحديد المتهم وليس إعلانه.. و«السرية» مهمة فى المرحلة المقبلة
بوابة الشروق . أحمد فاروق
كشف عاصم قنديل محامى أسرة سعاد حسنى أن مكتب التعاون الدولى التابع للنائب العام المصرى طلب رسميا من محكمة لندن صورة من أوراق التحقيق فى قضية وفاة السندريللا سعاد حسنى.
وأكد قنديل أن تأخير إرسال أوراق القضية من محكمة لندن هو ما يعطل سير التحقيقات التى توقفت مؤقتا لحين استيفاء باقى الأوراق، مشيرا فى الوقت نفسه إلى أن النيابة العامة تباشر التحقيق على قدم وساق. وشدد محامى السندريللا على أنه فضل الابتعاد عن إدلاء أى تصريحات إعلامية الفترة الأخيرة لعدم التأثير على سير التحقيقات السرية، حيث كل الاتهامات تدور حول أشخاص على قيد الحياة، وليس من المعقول أن تكشف أى تفاصيل من القضية الا بعد ثبوت الأدلة.
وحول المتهمين الرئيسيين فى القضية صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى السابق، والسيدة نادية يسرى مرافقه السندريللا، قال عاصم قنديل إنه لم يعلن هذين الاسمين المتهمين، مؤكدا أن هذا دور النيابة وليس دوره.
وأشار إلى أنه حدد الشريف ويسرى كمتهمين، وهناك فرق كبير بين التحديد والإعلان، حيث يتوجب على المحامى أن يحدد متهما، وعلى النيابة أن تحقق فى القضية بالطريقة التى تراها مناسبة، أما عن طريق استدعاء المتهمين أو حتى بدون استدعاء، فهذا عمل النيابة وليس لأحد أن يتدخل فيه.
كانت التحقيقات فى مقتل السندريللا أعيد فتحها فى منتصف شهر فبراير 2011 عقب سقوط نظام مبارك مباشرة، ورغم ذلك سبب الوفاة التى حدثت فى 21 يونيو 2001 لا يزال مليئا بالغموض وعلامات الاستفهام.
يذكر أن تحقيقات شرطة «سكوتلانديارد» البريطانية كانت قد أكدت أن السندريللا انتحرت، والبعض صدق تلك الفرضية نتيجة عدم رضا النجمة الراحلة عن نفسها وشكلها بعد أن زاد بشدة وزنها، تمسكت أسرتها بأنها تعرضت للاغتيال.
ألا أن شقيقة السندريللا جنجاه حسنى اتهمت فى بلاغ رسمى تحقق فيه النيابة العامة كلا من صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى السابق والسيدة نادية يسرى صديقة السندريللا التى كانت ترافقها وتقيم معها فى شقتها بلندن بالاشتراك فى تنفيذ عملية قتلها، رغم أن نادية يسرى نفسها أكدت فور الإعلان عن وفاة السندريللا أنها انتحرت عن طريق إلقاء نفسها من شرفة منزلها الواقع فى الدور التاسع.