تاجر الخردوات استدرج عشيقته من الشرقية ليقتلها فى رفحصورة أرشيفيةالعريش - عبد الحليم سالمتوصلت النيابة العامة بإشراف المستشار عبد الناصر التايب المحامى العام لنيابات شمال سيناء إلى سر مقتل السيدة التى عثر على جثتها داخل أكوام القمامة بجوار مستشفى رفح المركزى يوم الثلاثاء الماضى، حيث تبين وجود عدة طعنات فى الصدر والبطن بآلة حادة، وتبدو عليها آثار الحمل.
وأكدت التحريات أن القتيلة ( وتدعى آمال أ . أ . م ) فى الأربعينيات من عمرها، وهى من محافظة الشرقية وأنها كانت على علاقة غير شرعية بتاجر خردة من نفس المحافظة، وحينما ظهرت عليها آثار الحمل أخذت تطارده وتطالبه بالزواج منها خشية افتضاح أمرها، وقد أظهر موافقته لها وإتمام الزواج منها ولكن بشرط أن يكون فى مدينة رفح، وبالفعل هربت القتيلة من أهلها وتوجهت إلى مدينة رفح للزواج من القاتل، إلا أنه استدرجها إلى مكان مظلم بجوار المستشفى حيث طعنها عدة طعنات فى الصدر والبطن، ولم يتركها إلا بعد أن تأكد من موتها ثم قام بدفنها فى أحد أكوام القمامة بجوار المستشفى وفر هاربا.
وفى اليوم التالى عثر مجموعة من الأهالى عليها فى مقلب القمامة بجوار المستشفى وطلبوا استدعاء قوات الأمن التى تأخرت فى الحضور فقاموا بنقلها بأنفسهم إلى مستشفى رفح المركزى وتم إيداعها فى المشرحة.
وحصل بعض الأهالى على تليفون محمول كان بحوزتها وقاموا بإعادة الاتصال بآخر رقم اتصل بها قرابة الساعة الثالثة فجرا فتم التعرف على القاتل.
وقامت مجموعة من أهالى رفح بالانتقال إلى منزل القاتل وهو يعمل فى مجال الخردة إلا أنه هرب فتم الإمساك بثلاثة أفراد آخرين من أقاربه وتم تسليمهم لقوات الجيش فى رفح بعد اعترافهم بتفاصيل الواقعة التى كانوا شهودا عليها. ويقومون حاليا بالتنسيق مع الجيش للبحث عن الهارب خاصة أن الشرطة لم تعد بعد للعمل فى مدينة رفح منذ 28 يناير 2011.
وقرر محمد الحارون وكيل أول النيابة الذى باشر التحقيقات ندب الطب الشرعى للكشف عن أسباب الوفاة كما قرر تكليف إدارة البحث الجنائى بسرعة ضبط وإحضار المتهم بالقتل.