الأمان النووي يبدأ المرحلة الثالثة لإعداد كوادره بالتعاون مع كوريا
تدريب الكوادر بمحطات قائمة ومد المشروع عامين جديدين
بدأت هيئة الأمان النووي المرحلة الثالثة من البرنامج التدريبي المتقدم في مجال الأمان النووي والاشعاعي بالتعاون مع كوريا والتي تتيح الفرصة ل 50 من الكوادر المصرية للإعداد والتدريب داخل محطاتها النووية وداخل الشركات المصنعة للمكونات الأساسية للمحطات النووية خاصة أوعية الضغط والمبردات الحرارية.
أكد الدكتور مصطفي عزيز رئيس هيئة الرقابة النووية والاشعاعية خلال كلمته في افتتاح البرنامج علي عمق العلاقات المصرية الكورية في مجال الأمان النووي والتنظيمات المتعلقة به وأن هذا التعاون يساعد علي بناء الكوادر المصرية المتخصصة في مجال المفاعلات والوقاية الاشعاعية مشيراً إلي أن مراقبة المستويات الاشعاعية والجرعات الاشعاعية بالمحطات يعد من أهم مجالات عمل الأمان النووي.
أشار إلي أن مصر تعطي أولوية لإعداد الكوادر المتعلقة بالأمان ومراقبة الأنشطة الاشعاعية وأن الاهتمام المصري بهذا المجال ظهر من خلال استقلال الهيئة عن الطاقة الذرية وكافة الوزارات والمؤسسات العاملة أو ذات الصلة بالمجال النووي مشيراً إلي أنه تم خلال عام 2010 وهو أول عام لتنفيذ مشروع التعاون مع كوريا اعداد وتدريب 40 باحثاً وخبيراً مصرياً وأن العام الماضي شهد زيادة العدد إلي حوالي 63 متدرباً حصلوا علي مدة الاعداد والتدريب في مصر وكوريا لمدة اسبوعين.
قال أن الأم الحالي يشهد اعداد وتدريب 50 عالماً وباحثاً مصرياً في كافة التخصصات الهندسية والعلمية من هيئة الرقابة الاشعاعية لشرح تفاصيل مكونات المحطات النووية والأمان النووي.
أوضح الدكتور السيد المنجي نائب رئيس الهيئة بأنه تم الاتفاق مع كوريا علي تجديد المنحة لمدة عامين جديدين بدعم كوري يبلغ 2 مليون دولار وجاري التنسيق لإبرام الاتفاق بما يضمن استمرار الهيئة في اعداد كوادرها للاشراف والرقابة علي البرنامج النووي المصري وكافة الأنشطة التي تستخدم مستويات أشعية مختلفة لحماية البيئة والمجتمع.
أضاف الدكتور مجدي عبدالله المشرف علي البرنامج التدريبي أن الهدف من المشروع اتاحة الفرصة للكوادر المصرية للعمل داخل مشروعات نووية قائمة أو تحت التنفيذ بالاضافة لاكتساب الخبرات والاطلاع علي التكنولوجيات العالمية المختلفة والنواحي التنظيمية والفنية المختلفة في الدائرة الرئيسية للمفاعلات النووية والأنطمة الكيماوية وانظمة التعامل مع وقود المفاعلات ومكافحة الحريق مشيراً إلي أنه يتم التركيز علي الأنظمة الثانوية للمفاعلات خاصة البخارية والتوربينات والمولدات وأنظمة التبريد المختلفة في الحالات العادية والطوارئ