الشاعر عبد القوى الأعلامى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالأحداثموسوعة الأعلامى الحرةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر
 

 صدر عن الهيئة العامة لقصور كتاب التاريخ السرى لاحتلال إنجلترا مصر

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فرهاد
عضو فعال
عضو فعال
فرهاد

ذكر
العمر : 48
عدد الرسائل : 171
صدر عن الهيئة العامة لقصور كتاب التاريخ السرى لاحتلال إنجلترا مصر 210
بلد الإقامة : مصر
احترام القوانين : صدر عن الهيئة العامة لقصور كتاب التاريخ السرى لاحتلال إنجلترا مصر 111010
العمل : صدر عن الهيئة العامة لقصور كتاب التاريخ السرى لاحتلال إنجلترا مصر Profes10
الحالة : صدر عن الهيئة العامة لقصور كتاب التاريخ السرى لاحتلال إنجلترا مصر 110
نقاط : 6468
ترشيحات : 0

صدر عن الهيئة العامة لقصور كتاب التاريخ السرى لاحتلال إنجلترا مصر Empty
مُساهمةموضوع: صدر عن الهيئة العامة لقصور كتاب التاريخ السرى لاحتلال إنجلترا مصر   صدر عن الهيئة العامة لقصور كتاب التاريخ السرى لاحتلال إنجلترا مصر I_icon_minitime23/3/2012, 16:20

التاريخ السرى لاحتلال إنجلترا مصر

أصدرت الهيئة العامة لقصور الثقافة كتاب "التاريخ السرى لاحتلال إنجلترا مصر"، الذى كتبه السير ألفريد سكاون بلنت ضمن مذكراته التى نشرها قبل وفاته عام 1924 فى ثلاثة مجلدات، بها جزء غير قليل عن حوادث مصر قبل احتلال إنجلترا لها وأثنائه.
وقامت جريدة البلاغ، التى كانت تصدر فى ذلك الوقت، بتعريب الجزء الخاص بمصر ونشره على صفحاتها، هذا الجزء الذى قام بمراجعته الشيخ الإمام محمد عبده، كما قام بالتمهيد له الأستاذ عبد القادر حمزة، لينشر فى ذلك الوقت فى كتاب بعنوان: التاريخ السرى لاحتلال إنجلترا مصر.
السير الفريد بلنت واحد من كبار رجال السياسة الذين اهتموا بدراسة العلاقة بين الشرق والغرب، وقام بالعديد من الرحلات بين البلاد العربية المختلفة بدءاً من مصر والشام والحجاز، بالإضافة إلى تركيا وغيرها، كما كانت له العديد من الصداقات المهمة فى أغلب هذه البلدان من بينها أحمد عرابى ومحمد عبده وغيرهما ممن قادوا الثورة العرابية، فضلاً عن صداقاته الواسعة برجال السياسة الإنجليزية الذين عاصروا وشاركوا فى صناعة الأحداث التى عاشتها مصر فى تلك الآونة.
الكتاب ليس تاريخا بالمعنى المعروف لكلمة التاريخ، وإنما هو قصة شخصية قص صاحبها رحلاته فى مصر وسوريا والعراق والهند ونجد وجدة، ثم استقر فى القاهرة فى أواخر عام 1881، قص الحوادث التى جرت على يديه فيها، وبعد أن عاد إلى لندن قص مساعيه السياسية من جانب والأخبار التى كان سكرتيره المدعو صابونجى يرسلها إليه من مصر من جانب آخر، فهو لم يكتب كتابه هذا - كما يقول عبد القادر حمزة فى مقدمته- ليكون تاريخا ككل التواريخ ، وإنما كتبه ليكون قصة لحوادث رآها بعينه وكان له ضلع فيها، ولأمثال هذه القصص التى يرويها شهود الرؤية قيمة كبيرة فى تحديد الحقائق وتسجيلها فى صفحات التاريخ ، ولكنها ليست التاريخ فى ذاته .
تناول الكتاب – فى مقدمته – موجزا سريعا للحوادث من عهد الخديوى إسماعيل إلى أن دخل الانجليز القاهرة، وما أشبه اليوم بالبارحة ، فبعد أن تناول عبد القادر حمزة قيمة الديون التى استدانها الخديوى إسماعيل والتى كانت سببا لاستيلاء الإنجليز على مصر تحدث عن الأفاقين الذين التفوا حول إسماعيل ،"فإن أكثر من عاشروا الخديوى إسماعيل – فى سنوات حكمه الأخيرة – كانوا قوما كل همهم أن يستثيروا شهوات نفسه وأن يقضوا له هذه الشهوات، ليقتنصوا من ورائها كل ما يمكن اقتناصه من المغانم، فتقدموا له بطلبات امتيازات لإنشاء معامل (مصانع) وللبحث عن معادن ولجلب صناعات أوروبية... ولم يكن قصدهم من هذه الطلبات أن يعملوا بها ، وإنما كان قصدهم أن يحصلوا على الامتيازات ثم أن يتعللوا بأية علة من العلل كى يلقوا بمسئولية فشلهم على الحكومة ، وكى يطالبوها بتعويض ،وكان إسماعيل سهلا فى دفع هذا التعويض، حيث كانت أبواب القروض لاتزال مفتوحة فى وجهه ، فكان ذلك يشجعهم ويجعلهم حوله جيشا جرارا.
وقد كان السير بلنت محبا لمصر، كارها لاستعمار أبناء جلدته من الإنجليز لها، وكان صديقا للإمام الشيخ محمد عبده، وأقام فى ضيعة له فى المطرية، وكان جاره فيها الشيخ محمد عبده الذى انعقدت بينهما صداقة وطيدة، فأطلعه سنة1904 على مسودات التاريخ السرى لاحتلال إنجلترا مصر، فراجعها الشيخ، وصحح ما رآه فيها مستحقًا للتصحيح.
وكان الشيخ محمد عبده يلح على السير بلنت فى طبع كتابه هذا بالإنجليزية وكان ينوى أن يترجمه الى العربية لولا أن عاجلته المنية عام 1905 فحزن عليه بلنت "حزن الصديق على الصديق" ثم طبع كتابه بالإنجليزية، فبقى كذلك إلى أن تولى قسم الترجمة فى جريدة البلآغ نقله إلى العربية.
وللتدليل على صدق المؤلف فى حبه لمصر وحرصه على أن تتخلص من الاستعمار الانجليزى ذكر عبد القادر حمزة أنه فى نهاية عام 1910 عقد الحزب الوطنى المصرى تحت رياسة محمدفريد بك مؤتمرا فى بروكسل للاحتجاج على الاحتلال الانجليزى وكان السير بلنت قد انتقل إلى إنجلترا، فأرسل إلى محمد فريد خطابا قال فيه: "احذروا منا فإننا لا نريد لكم شيئا من الخير، لن تنالوا منا الدستور ولا حرية الصحافة ولا حرية التعليم ولا الحرية الشخصية، وما دمنا فى مصر فالغرض الذى نسعى إليه من البقاء فيها هو أن نستغلها لمصلحة صناعتنا القطنية فى مانشستر وأن نستخدم أموالكم لتنمية مملكتنا الإفريقية فى السودان" ثم قال: لم يبق لكم عذر إذا أنتم انخدعتم فى نياتنا بعد أن وضح الأمر فيها وضوحا تاما، فاحذروا أن تنساقوا إلى الرضى باستعباد بلادكم وتدميرها

المصدر: مسعد إسماعيل - اليوم السابع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صدر عن الهيئة العامة لقصور كتاب التاريخ السرى لاحتلال إنجلترا مصر
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشاعر محمد ربيع محمد يفوز بالمركز الثانى "شعر العامية" فى مسابقة الهيئة العامة لقصور الثقافة
» صدور ديوان ( وجه كبير مخيف ) للشاعر عبدالرحيم طايع عن الهيئة العامّة لقصور الثقافة
» حركة تنقلات بالهيئة العامة لقصور الثقافة
» أنباء عن إجراء تغييرات بالإدارات العامة لقصور الثقافة
» وفد فنى من الهيئة العامة للاستثمار يزور السودان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشاعر عبد القوى الأعلامى :: المنتديات الأدبية :: المنتديات الأدبية :: أخبار الأدب والثقافة-
انتقل الى: