وزير الداخلية : الشعب اصبح يعتقد ان الحرية هى الفوضى .. ولافته الأهلى اثارت جماهير المصرىاتهم اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية مدير أمن بورسعيد وإدارة النادى المصرى بالتقصير والإهمال وحملهم مسؤولية الأحداث التى شهدتها مباراة الأهلى والمصرى والتى راح ضحيتها نحو 74 مشجع أهلاوى.
و رفضت اللجنة المُشكلة من برلمان الثورة والمُكلفة بالتحقيق مع وزير الداخلية توجيه الاتهام الجنائى له واكتفت بتحميله المسؤولية السياسية عن مجزرة بورسعيد.
وأكد وزير الداخلية –بحسب ما جاء فى جريدة المصرى اليوم- أن الشعب المصرى عقب ثورة 25 يناير تغيير وتصور أن الحرية تعنى الفوضى مشيراً إلى ان الأمن يعمل فى ظروف غاية فى الصعوبة والإحباط.
وأشار وزير الداخلية إلى ان الألتراس تحول من مشجعين كرة القدم إلى مُنظمات سياسية ساهمت فى نشر حالة الاحتقان المشتعلة مؤكداً ان رفع لافتة تقول «بلد البالة مفيهاش رجالة» سبباً من اسباب المعركة
وأوضح الوزير أن هناك أموراً أدت إلى تفاقم الأحداث أبرزها عنصر المفاجأة الذى أربك حسابات الأمن، وتدافع الجماهير فى المدرجات ما تسبب فى زيادة أعداد المصابين والوفيات، وأكد أن قرار نقل المباراة أو إلغائها من اختصاص اتحاد الكرة.