وكسة الإعلام المصرى

وكسة الإعلام المصرى

الإعلام المصرى العريق أصبح هذه الأيام يحوم على حافة السقوط المخزي ويتراقص كالفراشات حول نيران الفتنة والفشل ويتعبد في محراب التفاهة والإنحلال والإنفلات المهنى والأخلاقى . وكأننا قمنا بحل كل شفرات الإقتصاد المنهار والأزمة السياسية المفتعلة "الدستور الأول ولا الرئيس ؟؟" . وكأن الأمن عاد للشارع المصرى وأصبحنا ننافس أسبانيا فى عدد السياح . وقد قمنا أيضاً بتعمير وإستصلاح الصحراء المترامية . وأوقفنا السرقات وقطعنا أيدى الفلول والفساد . ولا يوجد فى مصر الآن شاب أو شابة عاطلين عن العمل . وعادت المصانع للعمل وزاد عددها لعشرة أضعاف . والصين ترفع علينا قضايا إغراق للسوق الصينية بالسلع المصرية . لقد حققنا كل هذا ولم يتبقى للإعلام المصرى "الموكوس" إلا مشكلة واحدة فقط تؤرق الأمم المتحدة ومجلس الأمن والنمور الآسيوية ودول مجلس التعاون الخليجى وإتحاد الكرة ،، وهذه المشكلة الخطيرة على أمن وسلامة الكرة الأرضية والتى تفرغت لها كل وسائل الإعلام المصرية المسموعة والمقروءة والمرئية هي مشكلة "السلفيين" لماذا لم يقفوا حداد على البابا شنودة وأن بعضهم انسحب من قاعة المجلس . يا إعلاميين مصر أتقوا الله فى مصر ياعملاء الفتنة . إلى متى تقومون بتضخيم التوافه لتصنعوا منها بالونات خيبة وفشل . لماذا لم تفعلوا هذه الضجة عند موت شيخ الأزهر . لماذا لا تناقشوا نقطة هامة وخطيرة وهو أن المسيحيين أعطتهم الدولة ثلاثة أيام عطلة رسمية حداد ولم يفعلوا ذلك مع شيخ الأزهر رحمه الله . لماذا أعلن الحداد فى مصر ثلاث أيام وتوقفت الدنيا لموت بابا الطائفة الأرثوذكسية ولم يعلن لموت شيخ الإسلام الحداد الرسمى وهو رئيس لأكبر مؤسسة إسلامية فى العالم . لماذا لم تناقشوا قبل الثورة مسألة تعيين شيخ الأزهر وإنتخاب البابا ؟؟ هذا من باب العدل الذى كان يحرم منه المسلمون من قبل ويمنح للمسيحيين .

أنا عندى الإجابة وهى :

أنتم إعلام فاشل وعميل وتنفذون الأجنده التى يمليها عليكم أسيادكم من دول الإستعمار لتوجدوا لهم الذرائع لضرب وإحتلال مصر ولن تنالوا ذلك ولو كره الكارهون .

وإليكم بيان من الشعب الذي أصبح يكره رؤية وجوهكم وسماع نعبقكم كره العمى:

إذا لم تستقيموا وتكونوا منصفين ومهنيين وعدول وموضوعيين فى تناولكم للمادة الإعلامية فسيحاسبكم الشعب حساب عسيرا .. ولكم فى جهاز أمن الدولة المنحل عظة . فبعد أن كانوا أنصاف آلهة أصبحوا يتواروا عن الأنظار ولا يجرؤ أحدا منهم أن يعلن أنه أمن دولة فى أى تجمع . يا إعلاميين الفتنة لقد أصبحتم فى أعين الشعب نجوما سوداء بعدما كنتم فى السابق نجوما مضيئة . وأمنية كل مصرى أو مصرية الآن أن يرى واحد منكم ليضربوه بالنعال . وأنا هنا أقصد الإعلاميين دعاة الفتنة أصحاب الرواتب الفلكية .

بقلمى
هالة النقيب

فى حالة أنهم يعيبون على السلفيين بعدم الوقوف دقيقة حداد
فيجب أن يعيبوا أيضا على غير المسلمين بعدم قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء
فالأولى ليست من الإسلام والثانية ليست من المسيحية ونحن لا نلزم أحد بأن يأتى بأفعال الطرف الثانى وإلا أين الحرية التى نادت بها الثورة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أما عن الإعلاميين المارقين فيجب تطهير الإعلام منهم حتى تنجح الثورة

الأستاذة المتميزة : هالة النقيب
لقد عبرتي بكل إقتدار عما كان يجول بفكري .. بل وبفكر غالبية المسلمين في هذا البلد .. ولا أخفي عليكي .. فقد كنت مستاءا أشد الإستياء من الإعلام المصري خلال الأيام الماضية لدرجة مقاطعة مشاهدة التلفزيون بسبب حالة الإستفزاز المستمرة ..

والعجب أشد العجب أنه في أكثر من قناة فضائية يأتون بالرجل الذي قام بسحب قرعة البابوية منذ أن كان طفلا .. وكأنه بطلا من الأبطال العظام .. سبحان الله لهذه الدرجة من الهيافة والإستخفاف بمشاعر المسلمين .. !!!!!

ولنتخيل سويا .. ماذا سيكون رد فعل الأقباط لو تمت المبالغة في الحداد على وفاة أحد علماء المسلمين .. أعتقد أنه سوف تقوم الدنيا ولا تقعد .. وستعلوا الأصوات سواء أقباط أو حتى من يحسبون على المسلمين .. مطالبين بمراعاة مشاعر الأقباط ..

أنا لست ضد الوحدة الوطنية كما يزعمون .. ولكن تضخيم الحدث بهذه الطريقة المستفذة أصابني بالدهشة والعجب والحزن في نفس الوقت على هذا الإعلام الفاسد والذي يكيل بمكيالين والذي يجامل القلة على حساب الأغلبية .. فمتى سيتم تطهير هذا الإعلام ؟ وكيف السبيل إلى ذلك ومازال حال البلاد من السيء إلى الأسوء ولا حول ولا قوة إلا بالله .. !! ؟؟

أختي الفاضلة .. أسلوبك الرائع في تحليل الحدث وصياغته بهذه الصورة البديعة والجريئة في نفس الوقت جعل منه موضوعا قيما جدا بل ومن وجهة نظري من أفضل المواضيع التي قرأتها منذ فترة طويلة ..

فبارك الله فيكي وفي قلمك المبدع وفي ثقافتك العالية .. وجزاكي الله خيرا .

انا مصدومه

أستاذه. هاله
أستاذه. نيفين
استاذ . محمد رمضان
لكم جميعا تحيه عطره
لجميعكم الحق وجمعكم الكريم أحق أن يكون الصوره
التى يبنى عليها التحليل دون نفاق الاعلام السافر
سمعت وائل الأبراشى يناقش العضو السلفى
لعدم وقوفه حداد فرد عليه يعلم صديقى المسيحى
حين أتى ليشاطرنى أحزانى منذ أسبوع أنى لم أقف
على أبى حداد ولم يزيدكلمه أخرى للتبرير
بل قال له انت تتصيد المواقف لزرع الفتنه فأتقى الله فى مصر.
وكذالك موقف أ.محمد مع جيرانه لا يحتمل التشكيك.
ولا تواجدنا المتنوع داخل المنتدى عليه مزايده.
ولا نسيجنا المصرى الواحد أمكن فصله بمحاولات متكرره.
وبيت القصيد هو الأستفزاز المتعمد بالنفاق الزائد
وأظن يشعره المسلم والمسيحى على حد سواء ودائما
ما يقلب لضده فشركاء الوطن لا يحتاجون كل هذا الرياء
وقد شعروا بمأزره المسلمين حكومه وشعبا على أرض
الواقع لا يحتاجون لأظهاره بمبالغه تلفزيونيه ولن يشوهه
فرقعه أعلاميه ايضا فصفوه المسيحيين كان يكاتفهم صفوه
الساسه السلفيين والعسكريين والاخوان فى مصابهم.
وخلفيتهم الشعب كله.
والواضح من الوضع توجه معين يسعى الأعلام
العميل توصيله للشارع وهذا مانحن بصدده الأن..
وتبقى المركب التى تقل الجميع أولى منا بسد ثقويها
كما اشارت هاله لتظل طافيه لأنها طوق نجاتنا جميعا
أخر ملحوظه. كنت بالقاهره مغتربه بفتره الدراسه
وكان لنا جاره مسيحيه ولفضل لها لم انساها .
تقبلوا جميعا فائق أحترامى وتقديرى