من المتوقع أن يضرب انفجار شمسي ضخم الأرض اليوم حاملا معه تهديدا بانقطاعات في الكهرباء وتشويشات أخرى لكنه سيحسن أيضا فرصة رؤية الشفق القطبي الشمالي (هو عرض مفعم بالألوان للأضواء الطبيعية التي يمكن رؤيتها في المناطق الشمالية من الأرض).
ويحمل هذا الانفجار جسيمات مشحونة أطلقتها الشمس ويندفع نحو الأرض وهو الأضخم منذ أغسطس/آب الماضي ويأتي في وقت تبدأ فيه الشمس أنشط مرحلة لها في دورتها التي تستغرق 11 سنة.
وقبيل انفجار أغسطس/آب لم تثر الشمس بمثل هذه الضخامة منذ ديسمبر/كانون الأول عام 2006 وقبل ذلك كانت قد دخلت في فترة هدوء نسبي لمدة خمس سنوات.
وهذه الجسيمات المشحونة التي ستصل سرعتها إلى نحو ستة ملايين كيلومتر في الساعة تحمل معها احتمال التشويش على أي موجات كهرومغناطيسية أو لاسلكية أو إشعاعية.
وهذا معناه أنها يمكن أن تتسبب في تعطيل شبكات الطاقة الكهربائية وتدمير أنظمة تحديد المواقع العالمية وتشويش أنظمة الاتصالات وهو ما يشكل خطورة على جداول مواعيد الطيران.
وقال روبرت ماسي من الجمعية الفلكية الملكية إن هذه الظاهرة من المحتمل أن تزيد فرص رؤية الشفق القطبي في بريطانيا وخاصة في المناطق الريفية