14 شهيدا فى غزة فى قصف اسرائيلى
كلما فشلت تل أبيب فى شىء أفرغت غيظها وغلها فى الشعب الفلسطينى، حدث هذا منذ شهور عندما لم تستطع مواجهة موجات الاحتجاجات الاجتماعية داخلها ضد الفقر والبطالة فما كان منها إلا محاولة لفت انتباه الإسرائيليين إلى ما اسمته بـ«العدو الخارجى» المتمثل فى الفلسطينيين، وترجمت هذا على أرض الواقع فى شكل غارات متواصلة قتلت فيها العشرات من أهالى غزة، وأمس تكرر المشهد.
14 شهيدا حتى الآن هم حصيلة غارات إسرائيلية على القطاع منذ صباح أمس السبت، على رأسهم زهير القيسى أمين عام لجان المقاومة الشعبية الذى يوصف بأنه مهندس عملية خطف الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط، الذى أفرج عنه مقابل عدد كبير من الأسرى.
بخلاف القيسى استشهد أيضا أحمد حننى الأسير الفلسطينى الذى أفرج عنه فى صفقة شاليط، وعدد من نشطاء سرايا القدس، الجناح العسكرى لحركة الجهاد الإسلامى. كل هذا بعد يومين فقط من عودة بنيامين نتنياهو رئيس حكومة تل أبيب، من واشنطن يجر أذيال الخيبة، بعد فشله فى الحصول على تأييد من واشنطن لعملية عسكرية مشتركة ضد طهران وبرنامجها النووى