افتتح الدكتور شاكر عبدالحميد، وزير الثقافة، فى السابعة مساء الجمعة معرض بورسعيد للكتاب وسط حضور المئات من أهالى بورسعيد، فيما أعلن الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة العامة للكتاب، أنه تقرر إقامة المعرض بشكل سنوى فى التوقيت نفسه، مشيرا إلى أنه سيجرى دراسة تحويل المعرض إلى معرض عربى فى الفترة المقبلة.
قال «عبدالحميد»، أثناء الجولة التفقدية للمعرض، إن إقامة المعرض تحمل رسالة ثقافية تدعو «الأشخاص الذين يمارسون تصعيدا» ضد أهالى بورسعيد لأن يتعلموا ثقافة الحوار وأن يتعلموا قليلا من الكتب التى تحض الناس على التعقل، مشيرا إلى أن شعب بورسعيد لا يمكن أن يكون هو الذى وقف وراء مذبحة الاستاد. وأشار الوزير إلى أن تاريخ بورسعيد من النضال والمقاومة لا يمكن أن ينتج مواطنين يقومون بمثل هذه الفعلة.
وقال أحمد مجاهد لـ«المصرى اليوم» إن إقامة المعرض جاءت كمبادرة من الهيئة العامة للكتاب وبمشاركة اتحاد الناشرين المصريين، ولاقت ترحيبا من أهالى بورسعيد الذين قاموا عن طريق رابطة أهالى بورسعيد بالتبرع بالأرض والمخيم اللذين يقام عليهما المعرض حتى نهايته فى 17 مارس.
أحيا الافتتاح فرقة «السمسمية» البورسعيدية وفرقة «بورسعيد» للفنون الشعبية