كارثة مروعة شهدتها منطقة المرج بعد الساعة التاسعة من مساء اليوم، حيث تم إحراق قرابة 25 منزل و 150 مخزن خشب ومحل للأهالي في منطقة البركة بطريقة متعمدة، وذلك في وصلة للإنتقام بسبب الثأر بين عائلتين من «كفر الشرفة» وبعض أهالي منطقة البركة، وقد ساعدت ورش الخشب ووجود مصانع للمواد «البلاستيكية بالمنطقة» في إنتشار الحريق، بينما بدت قوات الحماية المدني عاجزة عن دخول المنطقة والتعامل مع النيران رغم مرور ساعة كاملة من إندلاعها.
الحريق المروع جاء في سياق قانون الغابة الذي بات يفرض نفسه علي الشارع المصري في ظل غيبة الأمن، حيث تشير تحقيقات نيابة المرج المبدئية برئاسة أحمد سليمان، إلي أن الحرق جاء كإنتقام من عائلة «كفر الشرفة» علي قتل 4 من أبنائها وإصابة 3 آخرين، عقب قيام عائلة من منطقة البركة بفتح النار عليهم من اسلحة آلية في القاهرة الجديدة أمام أكاديمية الشرطة بسبب قضية ثأر قديمة.
قوات الحماية المدنية هرعت بسيارات الإطفاء إلي المنطقة، إلا أنها عجزت بعد مرور ساعة علي إندلاع اللحريق من التعامل مع النيران والتغلب عليها.
قانون الغابة بدء تطبيقه في ساعة متأخرة من مساء اليوم حيث قام أقارب مجني عليه في قضية قتل بتتبع أهالي المتهم علي الطريق الدائري، وإرتكاب مجزرة في حقهم بقتل 4 وإصابة 3 أخرين بالأسلحة الآلية.
وذلك أنه عقب إنتهاء جلسة تجديد حبس المتهم بالقتل في محكمة القاهرة الجديدة، بينما عجزت قوات الأمن عن ضبط مرتكبي المجزرة، رغم أنها وقعت أمام أكاديمية الشرطة مباشرة، ليقرر أهالي القتلى الإنتقام في اليلة التالية.