جذب محمد أبوتريكة لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى الأنظار إليه وتعاطف أهالى شهداء مذبحة بورسعيد، وذلك بما قام به عقب تسجيله للهدف الأول لأبناء القلعة الحمراء فى المباراة الودية التى جمعت فريقه بنادى الشباب الكويتى فى دبى الإماراتية .
رفض أبوتريكة الاحتفال بالهدفين اللذين قاما بتسجيلهما من ركلتى جزاء، حيث اكتفى بالسجود على أرضية الملعب ولكنه قام بوضع الشارة السوداء التى تعبر بمثابة حداد على أرواح الشهداء على رأسه فى إشارة منه إلى أن شهداء بورسعيد فوق الرأس.
وكان هذا التصرف من أبوتريكة الملقب بأمير القلوب بمثابة لقطة أثارت معها مشاعر من حرصوا على متابعة اللقاء بصرف النظر عن الهزيمة التى خرج بها الفريق فى مباراته أمام الشباب الكويتى وبذلك خطفت طريقة احتفال أبوتريكة الأضواء .
واهتمت وسائل الإعلام بموقف أبوتريكة من قضية الشهداء، حيث رصد موقع الاتحاد الدولى لكرة القدم «الفيفا» بقيام الجماهير بالتقاط الصور التذكارية معه ومصافحته عقب أداء صلاة الجمعة خاصة بعد أن أطلق اللاعب لحيته حدادا على أرواح شهداء بورسعيد.
وحرص الكثير من الإماراتيين وأفراد من جاليات أخرى على التقاط الصور التذكارية مع الفنان أبو تريكة وهو الأمر الذى تقبله اللاعب بصدر رحب.