القضاء العسكري يؤجل نظر قضية «دهس المتظاهرين» إلى 13 مارس الجارىوصلة جديدة من الصراخ وصيحات الاحتجاج رجت أمس، قاعة محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ المنعقدة بالتجمع الخامس، أطلقها بشار إبراهيم أبو زيد الأردنى المتهم بالتجسس على مصر بالتعاون مع ضابط الموساد أوفير هرارى، وذلك حينما أعلن رئيس المحكمة عن انعقاد الجلسة فى غرفة المداولة.
بشار تلقى نبأ انعقاد الجلسة فى غرفة المداولة بفزع شديد أصر بعده على رفض الخروج من قفص الاتهام وظل يصرخ «مش عايز أتعذب تانى، أريد محاكمة علنية، إشمعنا الأمريكان هربوا، روحوا حاكموا نجيب ساويرس اللى اكتفيتو بتوجيه جنحة له فى المحكمة الاقتصادية، رغم أنه صاحب أبراج تقوية الإرسال وتوجيهها نحو إسرائيل بدون تصريح، وفى الآخر هيطلع براءة بفلوسه». وفى ظل حالة الهياج الشديد التى دخل فيها بشار حاول بعض رجال الأمن إنزاله إلى حجز المحكمة حتى يهدأ، إلا أن بشار اعترض على إمساك أحد أفراد الحرس بذراعه لإنزاله الحجز وظل يصرخ من جديد، إلى أن تدخل محاميه وطلب من رجال الأمن حسن معاملته، وهنا تدخل بعض قيادات الأمن وطلبوا من بشار النزول بهدوء إلى الحجز، حفاظا على حسن سير الجلسة.
إلى ذلك، يواجه بشار اتهامات تتمثل فى الإضرار بمصالح البلاد وتمرير المكالمات الدولية المصرية عبر الإنترنت إلى إسرائيل، مما يضر بالأمن القومى المصرى، ورصد أماكن وجود القوات المسلحة والشرطة فى أثناء أحداث الثورة، وقررت المحكمة تأجيل نظر القضية لجلسة 2 أبريل المقبل للمرافعة