أنقذ بعض عمداء كليات جامعة بورسعيد رئيس الجامعة د.عماد يحيى عبدالجليل من علقة ساخنة من الطلبة والعاملين المعتصمين بكلية التمريض تضامنا مع العميدة والوكيلة وثلاثة من أعضاء هيئة التدريس.
دفع الأساتذة بعميد الكلية إلى سيارته قبل أن ينهالوا عليه بالضرب بسبب عنفه فى كلامه معهم، أسرع سائق الجامعة بالسيارة خارج الكلية قبل أن تطوله أيادي وأحذية المحتجين.
كان رئيس الجامعة قد أصدر قرارا بعزل عميدة الكلية ووكيلة الكلية وإيقافهما عن العمل مع ثلاث مدرسات بالكلية بحجة استخدامهن فاكس الكلية، وذهب إلى الكلية فى حماية عمداء الكليات لكى يسلم العميد والوكيل الجديدين العمل رغما عن أنف الطلبة وأعضاء هيئة التدريس.
يذكر أن السيدات الخمس سبق ورفضن أسلوب اختيار رئيس الجامعة بالانتخاب، كما رفضن انتخاب د.عماد عند ترشحه للمنصب، وأقامت إحداهن دعوى أمام القضاء الادارى وقضت المحكمة بعدم قانونية عملية الانتخاب، وبعد تولى د.عماد رئاسة الجامعة أصدر قرارا بعزل عميدة الكلية د.امل خليل من منصبها، ود.سناء عبدالعظيم وكيلة الكلية من منصبها، بحجة انهما على درجة أستاذ مساعد.
كما قام بإحالتهما إلى التحقيق وإيقافهما ثلاثة أشهر عن العمل هما وثلاث مدرسات بالكلية وهن: مها موسى، ونجاة صلاح، ومنى يونس، بتهمة استخدام فاكس الكلية فى غير أغراضه، وتحريض الطلبة والعاملين بالكلية على رفض العميد الجديد ووكيل الكلية الجديد.
من جانبها أعلنت العميدة المقالة هى ووكيلة الكلية والمدرسات الثلاث اعتصامهن وإضرابهن عن الطعام، وتم نقل سيدتين إلى المستشفى، وانتقل مأمور قسم المناخ للكلية وحرر محضرا بالواقعة، ويتابع طبيب من وزارة الصحة حالة السيدات المضربات عن الطعام داخل الكلية.
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - إنقاذ رئيس جامعة بورسعيد من علقة ساخنة