أصدر المستشار سامى عديلة، المحامى العام لنيابات بورسعيد، قراراً بإعادة استدعاء كل من اللواء عصام سمك، مدير أمن بورسعيد المقال، والعميد مصطفى الرزاز، مدير إدارة البحث الجنائى، والعقيد بهى الدين زغلول، مفتش الأمن الوطنى، والعميد هشام سليم، مفتش الأمن العام بالمحافظة، وإبراهيم حسن، مدير الكرة بالنادى المصرى، للمثول أمام المستشار مجدى الديب، المحامى العام لنيابات منطقة القناة، بمقره فى الإسماعيلية، لإعادة استجوابهم بعد ظهور أدلة جديدة وصور وشهادات شهود، وأمر المحامى العام لنيابة بورسعيد بإعادة سماع شهادة كل من شريف إكرامى وأحمد فتحى وشريف عبدالفضيل، حول قتل وقذف مشجعى الأهلى من أعلى المدرجات.
وعلمت «المصرى اليوم» أن المستشار مجدى الديب سبق أن استمع إلى مدير أمن بورسعيد السابق، خلال الساعات الأولى من صباح الإثنين حيث حضر إلى مقر النيابة فى الواحدة صباحاً فى سرية تامة وغادره عندما انتهى التحقيق فى السادسة صباح الثلاثاء ، وقد انهار أثناء التحقيق، وردد حسب مصادر مطلعة: «مش كل حاجة أشيلها لوحدى.. فيه ناس تانية أكبر منى».
واستمعت النيابة لأقوال متهمين جديدين هما محمد السيد محمود وشهرته «الجعبرى»، وأحمد محمد أحمد حسين، ووجهت إليهما تهمتى القتل والضرب المفضى للموت وتخريب منشآت عامة واستعراض القوة، وأمر المحامى العام لنيابات بورسعيد، بحبسهما 15 يوماً على ذمة التحقيقات، وحضر، الثلاثاء ، متهم جديد يدعى أحمد الحمامصى أمام النيابة، لسماع أقواله. وقال أشرف العزبى، المحامى، إن موكله كان من بين اللجان الشعبية التى كانت تنسق مع الشرطة وأصيب بكسر فى ذراعه بين شوطى المباراة لتصديه لمحاولات الجمهور النزول للملعب. وقالت مصادر قضائية لـ«لمصرى اليوم» إن النيابة أوشكت على تحديد المسؤولين جنائياً عن أحداث المباراة وتحديد دور كل منهم والاتهامات الموجهة إليهم، وتوقعت المصادر صدور قرار بحبس مدير الأمن السابق ومدير المباحث ولم تستبعد مفاجآت أخرى فى قرار الاتهام المتوقع صدوره قريباً.