هذا ما تفعله المعاصي..
1- المصائب.2- الفضيحة.3- الذل.4- الضيق، 5- الكآبة، 6- الملل.
7- العصبية، 8- الحزن، 9- الهم، 10- غضب الله تعالى، 11- زوال النعم.
***
المعـــــــــــاصي:
1- سبب لدخول النار قال تعالى { ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين } النساء 14.
2- فيها ضلال في الدنيا والآخرة قال تعالى { ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا } الأحزاب: 36.
3- سبب للمعيشة الضّنك قال تعالى{ ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا } طه: 124.
4- فيها هلاك في الدنيا والآخرة؛ قالe(( إياكم ومحقرات الذنوب فإن مثل محقرات الذنوب كمثل قوم نزلوا بطن واد فجاء ذا بعود وجاء ذا بعود حتى حملوا ما أنضجوا به خبزهم، وإن محقرات الذنوب متى يأخذ بها صاحبها تهلكه )) صحيح الجامع1/ 2686.
5- سبب للمصائب؛ قال تعالى { وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم }الشورى: 30.
6- توجب الألم والعقوبة في الدنيا والآخرة قال تعالى { ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره } الزلزلة: 8.
7- تنزل سخط الله وغضبه وتجعل بينك وبين الله تعالى وحشة.
8- تورث الغفلة وتضعف العقل والقلب.
9- تزيل النعم قال تعالى { وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون } النحل: 112.
10- سبب للوقوع في الفتن قال تعالى { فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم } النور: 63.
11- سبب لحرمان الطاعة وفقد العلم .
12- تنزل ضيقا في الصدر وذلا في القلب وظلمة في الوجه وهوانا على الله تعالى وعلى الناس قال تعالى { قل ما يعبؤ بكم ربي لولا دعاؤكم } الفرقان: 77. أي : لا يبالي بكم لولا عبادتكم.
13- تمحو بركة العلم.
14- تسلط الشيطان، وزيادة وسوسته، وتحكمه في الإنسان.. ومن ثم سهولة التلبس به أو ضرره بالسحر والمس وغيره..
15- تعسير الأمور، وضيق الحال والرزق، قال تعالى عن الذين يجتنبون المعاصي وهم المتقون: [وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3)] سورة الطلاق، وقال تعالى: [وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4)] سورة الطلاق.
**
ستر الله تعالى، من أعظم النعم التي ينعم بها على العبد، فالعبد المؤمن التقي.. يحيطه الله تعالى بستره، ويخفي عن الناس عيوبه، فجميع بني آدم فيهم من النقص لا محالة، ولكن. ستر الله تعالى هو من يحفظ الإنسان ويكمله..
والمعاصي.. هي السبب الأول لتخلي ستر الله تعالى عن العبد وفضحه وتتبع الناس لعيوبه ونقائصه، ووقوعه في الخطأ أو ما كان يخفيه على نفسه فيظهر أمام الناس أجمعين..
قال تعالى: [وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَذَكِّرْ بِهِ أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ وَإِنْ تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لَا يُؤْخَذْ مِنْهَا أُولَئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُوا بِمَا كَسَبُوا لَهُمْ شَرَابٌ مِنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ (70)] سورة الأنعام، ومعنى "أن تبسل نفس بما كسبت"، أي: تفضح أو تمنع عن الخير أو تهلك، بسبب ما كسبت من الذنوب.
ومن الممكن أن تصيب المؤمن الصادق ابتلاءات ليمحص وتعلى درجته، ولكن.. الفضيحة وتخلي ستر الله تعالى عن العبد لا تكون إلا لأصحاب المعاصي المستمرون في الوقوع فيها.
وكم سمعنا عن المشاهير والفنانين والفنانات.. أصحاب المعاصي العظيمة..أو عاينا ذلك بأنفسنا، من خطأ في كلمات خرجت بدون قصد، أو إطلاع أحد على شخص وهو يظن أنه لوحده –كميرات-، أو سقوط في مكان حرج أمام الناس.. أو .... فطاعة الله تعالى توفق العبد في كلامه حركاته وسكناته وفي جميع أموره
كذلك.. فإن زوال النعم مصدرها الأول "الوقوع في المعاصي"
كما ذكر تعالى في الآية التي ذكرنها سابقا، فإن كان أنعم الله تعالى عليك بالمال، فاستخدمه في الحلال حتى لا تفقده،
وإن كان أنعم الله عليك بالصحة والقوة فاستخدمها في الحلال، حتى لا تصاب بالأمراض، وإن كان أنعم الله تعالى عليك بالعلم والدين فاستمسك به حتى لا يهرب منك،، وإن كان أنعم عليك بالجمال فاستخدمه في الحلال حتى لا يسلب منك، وإن كان أنعم عليك بالصوت الحسن، أو جميل الطباع والصفات والمواهب.. فاستخدم كل ذلك في طاعة الله تعالى وفي الحلال.. حتى لا تزول تلك النعم..
اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك..
اللهم أرخي دائما سترك علينا.. واسترنا في الدنيا والآخرة..
واحفظ لنا النعم التي أنعمت بها علينا وزدنا..
وجنبنا المعاصي ما ظهر منها وما بطن..
واجعل مراقبتك سبحانك لنا أعظم مانع لنا من المعاصي..
منقول