للمرة الرابعة فى أسبوع واحد، نجحت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات
بالتنسيق مع مصلحة الموانئ فى إحباط محاولة تهريب 43 مليون قرص مخدر إلى البلاد، فى
رسالتين تحويان أثاثاً منزلياً وأدوات كهربائية من دولة الهند، عبر ميناء شرق
التفريعة. أمر اللواء سامى سيدهم، مساعد الوزير للأمن والأمن الاجتماعى بعرض الأمر
على النيابة. كانت معلومات وردت إلى اللواء عبدالفتاح حرب، مدير مصلحة الموانئ
بالتنسيق مع اللواء طارق إسماعيل، مدير إدارة مكافحة المخدرات تفيد بنية بعض
العناصر الخطرة جلب وتهريب شحنات العقاقير المخدرة والمؤثرة على الحالة النفسية
والعصبية والمدرجة بجداول المخدرات. وأكدت تحريات اللواء مصطفى بدر، وكيل الإدارة
العامة للمخدرات، ورود رسالتين من دولة الهند عن طريق المتهم «محمد.ر» تحويان كمية
كبيرة من العقاقير المؤثرة على الحالة النفسية والعصبية. بعد استئذان النيابة
العامة، تم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة لترقب وصول الحاويتين بالتنسيق
مع مصلحة أمن الموانئ ومصلحة الجمارك.
وعقب وصول الحاويتين. تبين أنهما 40 قدماً وردتا من ميناء بومباى
بالهند: الأولى باسم شركة «نوردمى» للاستيراد بالإسكندرية، وبتفتيش الحاوية بلجنة
من الجمارك والرائدين ياسر السنبارى وعاطف جمال، معاون مباحث ميناء بورسعيد، وجد
بداخلها 205 كراتين تحتوى على عقار الترامادول المخدر بإجمالى 10 ملايين قرص،
وبتفتيش الحاوية الثانية المثبت أنها تحتوى على ثلاجات مقاسات مختلفة، وجد بداخلها
420 كرتونة بها عقار الترامادول بإجمالى 33.6 مليون قرص مخدر. أمر محمد الشامى رئيس
الإدارة المركزية لجمارك بورسعيد، بتشكيل لجنة لتقدير الرسوم الجمركية والغرامات
على المضبوطات