رام الله (رويترز) - قالت زوجة سجين فلسطيني مضرب عن الطعام منذ 61 يوما احتجاجا
على اعتقاله بعد زيارته في مستشفى اسرائيلي ان حالته الصحية تدهورت بشكل كبير.
ويرفض خضر عدنان (33 عاما) وهو عضو في جماعة الجهاد الاسلامي الفلسطينية تناول
الطعام منذ منتصف ديسمبر كانون الاول بعد اعتقاله بفترة قصيرة في الضفة الغربية
المحتلة.
ويقول مسؤولون فلسطينيون ان ذلك أطول اضراب عن الطعام لسجين فلسطيني وحذر مؤيدوه
من حركة الجهاد الاسلامي من انتقام عنيف في حالة وفاته.
وقالت زوجته وتدعى رندا التي زارته يوم الاربعاء بعد أسبوع من اخر زيارة له ان
صحته تدهورت بشكل خطير مقارنة بالزيارة السابقة.
وأضافت لرويترز انها تتوقع الاسوأ.
وقال أطباء ان عدنان -الذي يملك مخبزا ومتجرا لبيع الفواكه والخضروات في قريته
عرابة بالضفة الغربية- فقد 35 كيلوجراما من وزنه ويواجه خطر الموت مع انهيار
عضلاته. وقالت أسرته انه رغم وهنه ما زال مقيدا الى سريره.
وأضافت رندا وهي حامل في طفلهما الثالث انه يصر على مواصله الاضطراب عن
الطعام.
ووافق عدنان على وضع معادن وجلوكوز في المياه التي يشربها لكن أطباء جماعة حقوق
الانسان في اسرائيل قالوا ان هذا لن يبقيه على قيد الحياة وحذروا يوم الثلاثاء من
أنه يواجه "الموت الوشيك".
وعدنان محتجز بموجب ما يعرف "بالاعتقال الاداري" الذي يتيح للسلطات الاسرائيلية
احتجاز الاشخاص المشتبه بهم دون محاكمة أو اتهام لاجل غير مسمى. وقالت جماعة الحق
الفلسطينية المدافعة عن حقوق الانسان ان 315 فلسطينيا محتجزون بموجب هذا
القانون.