نظرت الى كوب الماء
ثم ما عادت تراه
حال حاجب الدموع بين عينيها التعبتين و بينه
لم تعد يديها المنكمش جلدها فقط المرتجفتين
بل كل جسمها ينتفض بكاء و نحيبا
رحل الاحباب ذبحا و دكا بالمدافع
كهولا ، شبابا و اطفالا
فلماذا يخاصم الموت عجوزا و يأخذ يافع
ثم رفعت عينيها المبللتين للسماء و قالت
اللهم اسألك الشهادة